أدان الممثل الأعلى الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، سلسة التفجيرات التي شهدها لبنان أمس، الثلاثاء، ولكنه لم يوجه أصابع الاتهام لأي جهة، في إشارة إلى تفخيخ أجهزة البيجر التي يستخدمها أعضاء حزب الله اللبناني.
وقال بوريل، في مذكرة اليوم، الأربعاء، أنه تواصل أمس مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، حيث “أطلعني على انفجار عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية في العديد من المناطق في مختلف أنحاء البلاد، وقد أصيب الآلاف من الناس، ومئات منهم في حالة حرجة، وانهارت (خدمات) المستشفيات”.
ورأى كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أنه “حتى لو بدا أن الهجمات كانت مستهدفة، فقد خلفت أضراراً جانبية جسيمة وعشوائية بين المدنيين، بمن فيهم الأطفال بين الضحايا".
وتابع: "إنني أعتبر هذا الوضع مقلقاً للغاية، ولا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض أمن واستقرار لبنان للخطر، وتزيد من خطر التصعيد في المنطقة”.
وأضاف: “يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المعنية إلى تجنب حرب شاملة، والتي من شأنها أن تخلف عواقب وخيمة على كل المنطقة وخارجها”.