كشف وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الدكتور فراس الأبيض، عن آخر التطورات بعد تفجيرات أجهزة "بيجر" للاتصال، التي يستخدمها أعضاء حزب الله؛ مشيرا إلى أن حجم الحادث كان كبيرا للغاية ودون سابق إنذار.

وقال الأبيض إن عدد قتلى تفجير أجهزة الاتصال قليل مقارنة بعدد المصابين؛ مشيرا إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 12 شخصا بدلا من 9 إلى جانب نحو 2800 مصاب، منهخم 300 حالة حرجة.

وأضاف: "من بين القتلى الـ12 طفلان و4 من العاملين بالقطاع الصحي".

وأوضح أن 2780 جريحا وصلوا للمستشفيات خلال نصف ساعة من التفجيرات، مشيرا إلى أنه تم إجراء 460 عملية للمصابين أغلبها في العيون.

وأكد وزير الصحة اللبناني أن 100 مستشفى استقبلت المصابين في تفجير أجهزة الاتصال.

ولفت الأبيض إلى أنه تم نقل بعض جرحى تفجير أجهزة الاتصال إلى إيران وسوريا.

ومن بين المصابين سفير إيران في لبنان، مجتبى أماني، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه أصيب بجروح “في اليد والوجه”.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه فقد إحدى عينيه وأصيبت الثانية بجروح خطيرة، إلا أن السفارة الإيرانية في بيرون نفت وقالت إن علاج السفير يسير بشكل جيد وما يشاع حول حالته الجسدية والبصرية غير صحيح.

وكشف مصدر مسئول في حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، أمس الثلاثاء، أن تفجير أجهزة الاتصال يشكل "أكبر اختراق أمني حتى الآن"، في إشارة إلى مقتل وإصابة العشرات في توقيت متزامن ومناطق مختلفة في لبنان.