قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ترحيب برلماني بإطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.. ويؤكدون: إعلان لبدء عقد اجتماعي جديد يُبرز استثمارات الحكومة في مجال التنمية البشرية

مبادرة بداية
مبادرة بداية
×
  • عضو بالشيوخ: مبادرة «بداية» خطوة فاعلة لتعزيز القدرات البشرية بالعملية التنموية الشاملة
  • برلماني: مبادرة بداية خطوة مهمة لتعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة
  • برلماني: مبادرة «بداية» تبرهن خطوات الدولة الجادة بملف الاستثمار في الإنسان وتنميته

أشاد عدد من النواب بإطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وأكدوا أن المبادرة سيكون لها دور عند تدشينها وانتشارها بالمحافظات في خلق فرص عمل وزيادة الإنتاجية من خلال تقديم برامج تدريبية متقدمة وتعليم تقني، يُعزّز من قدرة الأفراد على المنافسة في سوق العمل المحلية والدولية.

فى البداية قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، تأتي ضمن سياق الجهود الحكومية لتعزيز التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري، بتوجيهات ورعاية من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن إطلاق المبادرة يمثل بداية جديدة لتدشين اهتمام خاص بالتنمية الذاتية والعمل على تطوير قدرات الإنسان وتنمية مهاراته ليكون قادرًا على الإنتاج والمساهمة في العملية التنموية.

وأكد “الجندي”، في بيان له، أن مبادرة بداية تهدف إلى إكساب الأفراد العديد من المهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في سوق العمل وفي الحياة الاجتماعية، بما في ذلك تقديم كافة الخدمات سواء الصحية أو التعليمية أو الثقافية أو المجتمعية دون تكبيد المواطن أي نوع من الأعباء الاقتصادية أو المجتمعية.

ولفت إلى أن المبادرة سيكون لها دور عند تدشينها وانتشارها بالمحافظات في خلق فرص عمل وزيادة الإنتاجية من خلال تقديم برامج تدريبية متقدمة وتعليم تقني، يُعزّز من قدرة الأفراد على المنافسة في سوق العمل المحلية والدولية، فضلاً عن تحسين الخدمات الصحية من خلال حملات التوعية الصحية وبرامج التغذية، بالإضافة إلى تحسين جودة الرعاية الصحية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة بداية تسهم في تحسين نوعية الحياة بشكل ملحوظ، خاصة في المناطق الريفية والنائية التي تعاني من نقص في الخدمات الأساسية، فضلا عن أن الاستثمار في بناء الإنسان يعد استراتيجية طويلة الأجل لتعزيز استقرار المجتمع وتقوية الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأكد المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، أن تدشين المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» يعكس حرص الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم الاستثمار في البشر والاهتمام بتأهيل العنصر البشري بما يتناسب مع التحديات الراهنة داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا أن المبادرة خطوة مهمة في سبيل تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين محوري التعليم والصحة، والاهتمام بالعنصر البشري وتأهيله، وتوسيع قدرات الإنسان.

وقال " صبور" فى بيان صحفي له ، إن الاستثمار في رأس المال البشري من شأنه أن يسهم في تحسين مستوى المعيشة ونوعية الحياة من خلال ما يتم توفيره من فرص عمل أفضل وزيادة حجم الدخل، لافتا إلى بناء الإنسان وتعزيز رفاهيته هو المحور الثاني في برنامج الحكومة، الأمر الذي يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تنمية القدرات البشرية من أجل بناء مجتمع متقدم ومتكامل، وهو ما يتسق مع حرص الدولة علي تعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من الحق في الحياة والصحة والتعليم، وتحسين جودة الخدمات، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، والاهتمام بتأهيل الشباب لسوق العمل.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الاستثمار في رأس المال البشري من شأنه أن يسهم في تحسين مستوي المعيشة ونوعية الحياة من خلال ما يتم توفيره من فرص عمل أفضل وزيادة حجم الدخل، مثمنا الأطر التى تضمنها المشروع، والتي تشمل التوسع في الاستثمار في التعليم الأساسي والفني والعالي، وتعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتطبيق برامج التطوير المهني المستمر والتعلم مدى الحياة، ودعم ريادة الأعمال، إلى جانب العمل على زيادة وصول خدمات الرعاية الصحية ذات الجودة لمختلف المواطنين، والعمل على تطوير برامج الإسكان الاجتماعي لتوفير السكن الملائم، وتطوير برامج الحماية الاجتماعية فضلًا عن العمل على تعزيز فرص العمل وزيادة الدخل عبر برامج التنمية الاقتصادية، والاهتمام بالوعي الثقافي وحملات التوعية العامة، وترسيخ الهوية المصرية.

وأشار النائب أحمد صبور، إلى أن المبادرة تستهدف كل الفئات المجتمعية حيث تتضمن برامج تستهدف كل الفئات العمرية بهدف تعظيم استفادة كل مواطن من الموارد المتاحة، مؤكدا علي أن المبادرة نموذج فريد علي تضافر جهود مؤسسات الدولة من أجل إحداث تنمية بشرية حقيقية تساهم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.

وأكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أنه منذ تدشين برنامج الحكومة الجديد وقد كشفت الدولة عن خطوات جديدة في ملف تنمية الإنسان، وقد سبق هذا البرنامج بعض من الإرهاصات القوية، خلال السنوات الماضية، التى تؤكد رغبة الدولة في رفع المستوى المعيشي للفرد.

وتابع فى بيان صحفي له : فقد دشنت قبل أعوام مبادرة حياة كريمة، ثم أطلقت منذ عامين التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي أعاد مفهوم العمل الخيري في مصر، لتطلق مجددًا المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وهي مبادرة رئاسية تواصل الجهود المبذولة في ملف الاستثمار في البشر.

وأضاف "عمار"، أن هذه المبادرة تعد تجسيدًا لاهتمام الدولة بالعنصر البشري، كما تأتي إعلانا لبدء عقد اجتماعي جديد يُبرز استثمارات الحكومة في مجال التنمية البشرية وبناء الإنسان، خاصة إنها تهدف إلى تقديم خدمات ومزايا تُشعر المواطن المصري بأنه يعيش "بداية جديدة" في شتى مناحي الحياة، كما أنها تسلط الضوء على المزيد من الخدمات وكيفية الاستفادة منها، من خلال تضافر وتعاون مختلف الجهات الحكومية في وقت واحد وبصورة تكاملية، وهو الأمر الذي سيسهم في رفع العبء الاقتصادي والاجتماعي عن كاهل المواطنين، لافتًا إلى أن الدولة تبرهن في كل خطوة وقرار أن المواطن في المقام الأول وله الأولوية الكبرى.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن أهم مزايا مبادرة " بداية " إنها تستهدف جميع الفئات العمرية للعمل على بناء وعي الإنسان، وقدراته وإكسابه مختلف المهارات، التي تحتاجها سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تقدم خدمات صحية للطفل من عمر يوم، فلأول مرة نجد مبادرة تولى اهتمام بالأطفال في هذا العمر، فضلا عن توفير الرعاية من خلال برنامج متكامل لكبار السن، وهو ما يعد ترجمة حقيقية لقانون رعاية حقوق المسنين الذي حمل دعم ومساندة قوية للمسن، بجانب دعم المرأة أيضا، فقد شملت تلك المبادرة كل مواطن مصري دون تمييز.

وأوضح النائب حسن عمار، أن اتجاه الدولة نحو تدشين مبادرات هدفها دعم وتنمية المواطن البسيط، بشكل إداري منظم، يحقق نقلة نوعية وتحسين كبير في آليات الحصول على الخدمات المتوفرة بشكل منظم، مؤكدا أن نحو 30 جهة تتعاون وتتكامل فيما بينها لتحقيق الهدف الأشمل والأعم، والذي يتمثل في تغيير واقع ومستقبل المواطن والدولة المصرية إلى الأفضل في مختلف المجالات، فلن تتحقق التنمية بالجمهورية الجديدة إلا برفع جودة الحياة للفرد، الذى يتولى مهمة البناء، فهو ركيزة هامة في خطة الإصلاح والعمران.