أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بوصول طائرة عسكرية عراقية على متنها حمولة مواد طبية.
وفي وقت سابق؛ كانت الحكومة العراقية، قررت إرسال طواقم طبية الى لبنان بعد حادثة تفجيرات "بيجر"، داعية الى تدخل دولي عاجل.
وبدوره؛ قال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في بيان له ، إن "الحكومة العراقية تتابع التطورات الأمنية الخطيرة التي تحدث في لبنان، والهجوم الصهيوني السيبراني الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين".
وذكر: هذه الأحداث، بجانب التهديدات والاعتداءات الأخرى المستمرة التي يرتكبها الكيان الغاصب، والتهديد بشنّ حرب واسعة على لبنان هي أمور تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً؛ من أجل منع انزلاق الأوضاع نحو توسيع دائرة الحرب التي استهدفت، منذ أشهر، أهالي قطاع غزّة، وكذلك طالت المدنيين في الضفة الغربية وجنوب لبنان، وتسببت لهم بالمآسي، من دون رادع لجيش الاحتلال عن تنفيذ مخططاته في التوسع واحتلال المزيد من الأراضي".
وأشار العوادي الى أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بإرسال الطواقم الطبية العراقية، وفرق الطوارئ، إلى لبنان ، لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة، للتخفيف عن آلام المصابين من الأبرياء المدنيين".