قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

على الأسفلت.. منافسة شرسة بين فورد موستانج ودودج تشالنجر |من الفائز؟

دودج وفورد
دودج وفورد
×

لقد شهدنا العديد من المواجهات الأسطورية بين السيارات العضلية الأمريكية على مدى العقود الماضية، وها نحن نشهد الآن تنافسًا نادرًا حيث تحتفظ فورد موستانج بتراثها العريق بمحرك V8 بينما تترك دودج تشالنجر وكامارو الساحة بشكل تدريجي.

ومع أن الكثيرين قد يتساءلون عن مستقبل السيارات العضلية، يبقى سباق السرعة بين موستانج ودودج تشالنجر حدثًا لا يُنسى، كما تم توثيقه مؤخرًا على مضمار Island Dragway في نيو جيرسي.

مستقبل السيارات العضلية

بينما تسير دودج نحو عصر السيارات الكهربائية، تظل فورد موستانج محافظة على تقاليدها في الجيل السابع من طراز S650 بمحرك V8، وهو أمر محبب لعشاق السيارات العضلية.

ورغم توقف إنتاج دودج تشالنجر وشيفروليه كامارو، إلا أن المواجهة بين موستانج وتشالنجر في هذا الحدث تثبت أن روح المنافسة لم تخمد بعد.

السباق بين موستانج وتشالنجر

في أول مواجهة، أثبتت فورد موستانج 2024 تفوقها على تشالنجر، حيث قطعت المسافة في 12.94 ثانية بسرعة وصلت إلى 113 ميلاً في الساعة، مقابل 14.22 ثانية لتشالنجر التي وصلت سرعتها إلى 99 ميلاً في الساعة.

ورغم أن تشالنجر كانت الأسرع في رد الفعل، إلا أن موستانج كانت قادرة على إحكام قبضتها على السباق.

إعادة السباق وتبادل المسارات

عندما طالب سائق تشالنجر بإعادة السباق، وافق سائق موستانج بكل شجاعة. في المحاولة الثانية، ارتكب سائق فورد موستانج خطأً وأضاء الضوء الأحمر، مما أدى إلى التعادل. بعد ذلك، تم تبديل المسارات مرة أخرى لإجراء مواجهة حاسمة.

من الفائز في السباق؟

في المواجهة النهائية، لم يكن سائق دودج تشالنجر قادرًا على الحفاظ على الحذر عند خط البداية، مما أدى إلى تفوق موستانج مرة أخرى.

وبالنظر إلى الفوارق الزمنية التي حققتها موستانج (12.9 ثانية مقابل 14.4 ثانية لتشالنجر)، يتضح أن فورد موستانج أثبتت هيمنتها في هذا السباق.
رغم أننا نودع عصر السيارات العضلية التقليدية ببطء، فإن هذه المواجهات تذكرنا بالعظمة والهيمنة التي كانت تتمتع بها هذه السيارات.

تواصل فورد موستانج الحفاظ على إرثها العريق، بينما تتحول دودج إلى السيارات الكهربائية.

يبقى السؤال المطروح: هل ستحافظ السيارات الكهربائية على هذه الروح التنافسية، أم أن السيارات العضلية ستظل الرمز الذي لا يُنسى؟