تجربة إدخال الروبوتات إلى أماكن العمل قد تكون مليئة بالتحديات والمواقف غير المتوقعة، وهو ما أثبتته شركة سيارات جاجوار لاند روفر مع روبوت الكلب "روفر".
حيث تم تصميم الروبوت لتولي مهام الدورية في منشأة اختبار البطاريات الخاصة بالشركة في كوفنتري، إلا أن العرض الإعلامي الذي نظمته الشركة للإعلان عن روفر لم يسر كما هو مخطط له.
فشل الروبوت الكلب في العمل
روفر، المنتج من قبل شركة بوسطن ديناميكس، ظهر في الحدث مستعرضًا قدراته في التجول حول المنشأة وفتح الأبواب بذراعه الآلية.
ولكنه تعثر أثناء نزوله السلالم، مما أدى إلى سقوطه وتلف بعض أجزائه، حتى أن الشرارات انطلقت من ذراعه.
ورغم المحاولات لإعادة تشغيله، اضطرت الشركة إلى الاعتراف بالهزيمة وتأكيد أن الروبوت لا يزال في مرحلة التدريب.
محاولات إصلاح الروبوت بعد فشله
رغم هذا السقوط، تعتزم الشركة الاستمرار في الاعتماد على روفر لتنفيذ مهامه بعد إصلاحه، حيث سيكون دوره الرئيسي هو حماية الفنيين من المخاطر مثل تسرب الغاز وارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى القيام بفحوصات دورية للمعدات لضمان سلامتها.
التحدي الذي واجهته جاجوار لاند روفر مع روفر يذكرنا بمدى تعقيد إدخال التكنولوجيا المتقدمة إلى العمليات اليومية.
ورغم ذلك، فإن هذه التجربة تمثل خطوة كبيرة نحو المستقبل الذي تعتمد فيه الشركات بشكل أكبر على الذكاء الصناعي والروبوتات لتحسين الأداء والكفاءة في مواقع العمل.