إشادات برلمانية بالمبادرة الرئاسية «بداية جديدة»
النائب هشام هلال: المبادرة تعكس بوضوح الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
النائبة حياة خطاب: تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات
النائب ناصر عثمان: مبادرة تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري
أشاد نواب باطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، معتبرين إياها خطوة جادة وحاسمة نحو تنمية الفرد الواعي والمنتج، والمساهمة في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وقال النائب هشام هلال عضو مجلس النواب، رئيس برلمانية مصر الحديثة بالمجلس، إن هذه المبادرة تعكس بوضوح الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدا أن المبادرة تضع خطة واضحة لتطوير الإنسان المصري من النواحي الصحية، التعليمية، والثقافية، مما يسهم بشكل مباشر في دعم الجهود التنموية في البلاد.
ولفت هلال في تصريحاته لـ صدى البلد الانتباه إلى رمزية انطلاق المبادرة من العاصمة الإدارية الجديدة، ما يؤكد أن الجمهورية الجديدة تهتم بالبشر بنفس القدر الذي تهتم فيه بالبنية التحتية، خلافًا لما يروج له البعض.
أكد هلال أن هذه المبادرة تعزز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية، إضافة إلى تعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات .
وفي ختام تصريحه، أوضح أن بناء الإنسان المصري يمثل الضمانة الأساسية لحماية الأمن القومي، موضحا أن المواطن الواعي والقادر على الإنتاج هو الدرع الحقيقي في مواجهة التحديات.
من جانبها قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، والتي يشهد رئيس الوزراء احتفالية إطلاقها اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات، وتحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
وأضافت النائبة حياة خطاب، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن مبادرة بداية جديدة تهدف لتنفيذ خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية، بالإضافة لتنسيق العمل بين الوزارات والجهات الشريكة لتوحيد الجهود، و توفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تستهدف كذلك تعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات، وخلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف، بالإضافة إلى تعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية.
كما أكدت عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تهدف إلى بناء الإنسان والاستثمار في قدراته، باعتباره رأس المال البشري والذي يمثل الثروة الحقيقية لمصر.
وقال النائب ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن أحد الأهداف الرئيسة للمشروع القومي هو أنه يستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، والذي يمثل مسارًا فعالًا نحو وجود مواطن فاعل في المجتمع بما يفيد نفسه ويفيد وطنه، وكذلك تقديم مواطن قادر وواع ومثقف وخلوق للمجتمع دون أي أعباء عليه، خاصة وأن المبادرة تضم 3 برامج، هي حديثو الولادة، وتهتم بالطفولة المبكرة والتنشئة البدنية والصحة النفسية، وبرامح للفئات العمرية من سن 6 إلى 18 عاما وتجهيزهم وتأهيلهم لسوق العمل، وفئة من 18 عاما إلى 65 عاما للتأهيل بقدرات والتدريب.
ولفت النائب الدكتور ناصر عثمان، إلى أن برنامج عمل المشروع القومي يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل: التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة.
وبحسب أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، فإن ما يميز المبادرة هو وضع الصحة والتعليم في مقدمة أولوياتها ولاسيما فيما يتعلق بمحور التعليم وما يشمله من تطوير للمناهج التعليمية، وتوفير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين، إلى جانب تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم، وإقامة المزيد من الأنشطة الطلابية ودوري المدارس، وكذلك محور الصحة، الذي يستهدف العمل على تحسين الخدمات الصحية من خلال إطلاق حملات توعية وبرامج صحية وقوافل علاجية تغطي جميع محافظات الجمهورية، إلى جانب محور التوظيف الذي يستهدف خلق فرص عمل جديدة، وتقديم المزيد من البرامج التدريبية لتطوير المهارات بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.