EN
قال فادي أبي علام، رئيس حزب الخضر اللبناني، إن سبب التفجير هو برنامج خبيث أرسل كمية كبيرة من الرسائل في نفس الوقت إلى هذه الأجهزة، مما تسبب في سخونة أكبر من قدرتها على التحمل، مما أدى إلى انفجارها، وهذا يعتبر أحد أساليب الحرب السيبرانية التي يقوم بها العدو الصهيوني تجاه مقاتلي حزب الله بعد تعقب أجهزة الهواتف المحمولة التي كانوا يحملونها.
انفجار أجهزة اتصال بيجر
وأضاف أبي علام في تصريحات لـ صدى البلد، أن هذا الفعل يندرج في خانة جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين، أو حتى التي لا تميز بين المدني والعسكري، هذا العدوان من المرجح أن يأخذ المنطقة إلى حرب شاملة، لأن الرد سيكون من جانب حزب الله على قدر هذا الفعل، وبالتأكيد سيكون من الصعوبة بمكان وقف كرة الثلج هذه.
وأكد أن الأثر على السكان المحليين كبير جدًا، إلا أن هول الكارثة جعل الجميع يتضامن مع الضحايا ويدين لغة العنف، أما التأثير على الاقتصاد فسيكون كبيرًا جدًا، وسيشكل عبئًا إضافيًا على اقتصاد منهار أصلاً. الحكومة اللبنانية جندت كل مواردها وعلاقاتها لدعم الضحايا بالمستشفيات والضغط لمنع إسرائيل من التمادي بعدوانها، وهي تعد شكواها إلى مجلس الأمن الدولي.
وأوضح أن العديد من الدول بادرت لتقديم الدعم الفوري، ولا سيما للجرحى المصابين، ومنهم السلطة الفلسطينية والأردن وغيرهما لم تتوصل التحقيقات حتى الآن إلى الإجابات القاطعة بهذا الشأن، إنما فقط تحليلات من الخبراء.
واختتم أنه توجد أقاويل حول وضع وضع كمية تقارب 20 غرامًا من مادة Paten الشديدة الانفجار في هذه الأجهزة، وتم تفجيرها عبر تسخين البطارية بكميات الرسائل التي أُرسلت إليها. وعدد المصابين حتى الساعة ناهز 4000 مصاب و11 قتيلًا.
