أطلق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مبادرة "بداية" بساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور عدد من الوزراء ونواب البرلمان ووكيل مجلس النواب محمد أبو العينين. وشهد إطلاق المبادرة اصطفاف سيارات الإسعاف وسيارات مبادرات وزارة الصحة المشاركة في المبادرة، وذلك تحت أنغام الموسيقى العسكرية.
وتأتي المبادرة في إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري، وفي ضوء توجيهات رئيس الجمهورية، تأتي مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل: التربية والتعليم، والصحة، والأوقاف، والثقافة، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة. وإلى جانب اهتمام المبادرة بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، تركز أيضًا على بناء الوعي، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة.
وتضمنت المبادرة عدة محاور رئيسية، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي. كما تركز على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
1- التعليم: بتطوير المناهج التعليمية، وتوفير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.
2- الصحة: بإطلاق حملات توعوية وبرامج صحية، وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية.
3- الرياضة: من خلال دعم النشاط الرياضي وضمان توافر آلياته في كل محافظات الجمهورية.
4- الثقافة: بتعظيم دور بيوت الثقافة، والمسرح، والسينما.
5- تأمين فرص العمل: بخلق فرص عمل جديدة وبرامج لتطوير المهارات، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
ويتم ذلك في ظل آليات منسقة ومتكاملة ومتداخلة بين الوزارات والجهات الشريكة بالمبادرة مع وجود آلية لمتابعة مركزية من خلال تطبيق لا مركزي بكل محافظة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، واستفادة ورضا كافة المواطنين.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، وتوفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي، وتحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات.
وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية، وتحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا.
وتعزيز المهارات البشرية، وتطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات، وخلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف.
وخلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتطوير البنية التشريعية وتحديثها، وضمان الحماية الاجتماعية، وتطوير المجتمع المحلي.