قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أيمن سلامة: عودة أفلام المقاولات وسماجة السينما الكوميدية نذير خطر على الصناعة

إيمن سلامة
إيمن سلامة
×

كشف السيناريست أيمن سلامة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن تفاصيل مشاركته فى لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح لجائزة الأوسكار عن مصر.

وقال أيمن سلامة: أتاحت لي عضوية لجنة اختيار الفيلم المصري للأوسكار مشاهدة جميع الافلام التي أنتجتها مصر هذا العام وقد رصدت عدة ملاحظات جديرة بالمناقشة:


1- عدد الافلام التي تنتجها مصر في العام لا تزيد عن 35 فيلما فقط ، حدث ذلك في 2023 و 2024
2- تتنوع الأفلام بين الكوميدي والأكشن والاجتماعي والفنتازيا والتاريخي والرومانسي ولكن يغلب الطابع الكوميدي علي معظمها.
3- الافلام الكوميدية سمجة لا تضحك ( نفس الافيهات ) نفس الضحكات نفس الاداء واطالب الفنان محمد ثروت والفنان بيومي فؤاد ان يخرجا عن شخصيتهما المكررة ، محمد ثروت لايقدم الا محمد ثروت لم يلعب شخصية درامية كوميدية في حياته وانما محمد ثروت يمثل محمد ثروت .
4- عودة الافلام الـlow budget أو التي كنا نسميها في التسعينيات أفلام المقاولات وهي أفلام ضعيفة فنيا وتقنيا ولا تحمل مضمونا .


5- هناك اجتهادات لمخرجين وفنانين وكتاب قدموا اعمالا مميزة تستحق الاشادة ..كهاني خليفة وعمرو عرفة وامير رمسيس وطارق العريان وعمرو سلامة واحمد الجندي وشريف نجيب ومحمد رجاء ووائل حمدي.


6- وجود شباب مجتهدين ومخرجين جدد يبشرون بالخير مثل رؤوف السيد مخرج الحريفة.
7- ستبقي مشكلة السينما في مصر مثمثلة في امرين ، الاول : (فكري) فنحن نعاني غياب الفكر او علي رأي يوسف ادريس فقر الفكر ، فهناك صناع مهرة ولكنهم يفتقدون الثقافة والوعي وتبني ايدلوجية واضحة.


والأمر الثاني التمويل والعراقيل التي تقف في مواجهة الصناعة وللأسف فهناك تعمد من جهات كثيرة للوقوف ضد هذه الصناعة التي تدر مليارات الدولارات لدول اخري ومن بين هذه العراقيل فرض رسوم باهظة علي جميع أماكن التصوير مما تسبب في ارتفاع التكلفة التي ادت الي زيادة سعر التذكرة الي جانب اتساع المظلةالرقابية لتشمل جهات متعددة غير الرقابة علي المصنفات الفنية وذلك بسبب الخوف المبالغ فيه من السوشيال ميديا التي باتت مرعبة للجميع.


ختاما: كيف لبلد تعداده أكثر من 100 مليون ولا يرتاد السينما فيه إلا 2 مليون فقط ولا ينتح إلا 35 فيلما فقط ؟