قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إنّ قضية التغيرات المناخية لها الكثير من المؤشرات من ضمنها طبقة الأوزون، موضحا أنّ مصر من أوائل الدول المشاركة والمؤسسة في قياس عمق الأوزون، إذ إنّها لديها جهاز«دوبسون» لقياس طبقة الأوزون والإشعاع الأوزوني، مشيرا إلى أنّ ارتفاع غاز الأوزون على الكرة الأرضية يشير إلى حدوث تلوث بيئي بسبب التغير المناخي.
وأضاف «قطب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ جهاز شؤون البيئة مسؤول عن قياس التلوث البيئي على مستوى جمهورية مصر العربية، ما أدى إلى مشاركة الجهاز في اليوم العالمي لـ«الأوزون»، مشيرا إلى أنّ أي تلوث يؤثر على طبقة الأوزون التي تشبه «فلتر» المياه، إذ تمدنا بإشعاع شمسي نقي بمعنى أنّ زيادة الإشعاعات الشمسية تشير إلى وجود خلل في طبقة الأوزون.
وواصل أستاذ المناخ أنّ تلوث طبقة الأوزون ينتج عن الملوثات الطبيعية جراء النشاط البشري أو الانفجارات الكونية، لافتا إلى أنّ هناك أسباب أخرى تؤدي إلى تلوث طبقة الأوزون مثل ارتفاع درجة حرارة الأرض وزيادة الكربوهيدرات والكربون وعوادم السيارات.
وتابع: «لابد أن تكون هناك مشاركة من جهاز شؤون البيئة بحماية مصر قدر الإمكان من ملوثات طبقة الأوزون»، مردفا أنّ الانتقال إلى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة يجعل مصر من صفوف الدول المتقدمة في التعامل مع المناخ والتغيرات المناخية من خلال القياس من قبل اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية.