اندلع انفجار في خط أنابيب بالقرب من هيوستن بولاية تكساس، ما أدى إلى أوامر إخلاء وإيواء وصهر معدات الملاعب، بينما يكافح رجال الإطفاء لمنع اشتعال المنازل المجاورة.
وأوقف المشغلون تدفق سوائل الغاز الطبيعي، لكن بقي الكثير في خط الأنابيب الذي يبلغ قطره 20 بوصة (51 سم)، بحيث لم يكن بإمكان رجال الإطفاء فعل أي شيء سوى مراقبة المنازل المجاورة وغسلها بخراطيم المياه حتى تحترق.
وقال عمدة دير بارك جيري موتون جونيور إن ذلك قد يستغرق ساعات، ربما حتى يوم الثلاثاء.
وتابع موتون: "إن النار شديدة الحرارة، لذا فإن الكثير من المباني المنزلية المجاورة لا تزال تشتعل فيها النيران على الرغم من محاولات إطفائها".
وقالت الشركة المالكة لخط الأنابيب، ومقرها دالاس، في بيان إنها "على علم بالتقارير الأولية" التي تفيد بأن سيارة اصطدمت ببعض معدات الصمامات لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل، بما في ذلك أصل تلك التقارير.
وقال مسئولو دير بارك إن الشرطة وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المحليين بدأوا التحقيقات ولم يعثروا على أي تقارير أولية تشير إلى هجوم منسق أو "إرهابي".
وشمل التحقيق جهودًا لمعرفة المزيد عن سائق السيارة التي احترقت بسبب انفجار خط الأنابيب، حيث اشتعلت النيران في الأرض عبر دائرة نصف قطرها واسعة، وقطعت خطوط نقل الطاقة المجاورة وأشعلت المنازل عن بعد. ولم تقدم الشرطة أي معلومات عن حالة الشخص.
وتضمنت منطقة الإخلاء ما يقرب من 1000 منزل، وشملت أوامر الإيواء الأولية المدارس.