أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 الاثنين أولى تعاملات الأسبوع على تراجع قدره 237.59 نقطة بنسبة هبوط 0.78%، مسجلاً مستوى إغلاق عند 30260.24 نقطة.

أوضح حسام عيد، خبير أسواق المال، أن هذا التراجع جاء نتيجة الأداء المتذبذب لأغلب الأسهم القيادية واتجاه المؤسسات المالية، وخاصة العربية، نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية، مما انعكس سلباً على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه للتخلي عن مكاسبه الصباحية.

أضاف عيد أن المؤسسات المالية المصرية والأجنبية اتجهت نحو الشراء وزيادة تدفقاتهم النقدية بالأسهم القيادية بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي للمؤشر الرئيسي وهو 30000 نقطة.

وتوقع عيد أن يشهد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ارتداداً قوياً واستعادة مستوى المقاومة الرئيسي وهو 30700 نقطة، مدعوماً بارتداد أغلب الأسهم القيادية واستمرار اتجاه المؤسسات المالية المصرية والأجنبية نحو الشراء وزيادة مراكزهم المالية بالأسهم القيادية.

أما عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، فقد أنهى تعاملات اليوم أيضاً على تراجع قدره 32.15 نقطة بنسبة هبوط 0.45%، مسجلاً مستوى إغلاق عند 7061.16 نقطة.

وأشار حسام عيد إلى أن هذا التراجع جاء نتيجة الأداء المتذبذب لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة، واتجاه المستثمرين الأفراد، وخاصة العرب، نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية. بينما اتجه المستثمرون الأفراد المصريون والأجانب نحو الشراء وزيادة مراكزهم المالية بالأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة.

وأكد عيد أن هذا الأداء يشير إلى اختبار واستعادة مستوى المقاومة الرئيسي وهو 7100 نقطة والإغلاق والاستقرار أعلاه، مدعوماً باستمرار اتجاه المستثمرين الأفراد المصريين والأجانب نحو الشراء وزيادة تدفقاتهم النقدية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية للمؤشر السبعيني.

وفي الختام، يرى حسام عيد أن أداء البورصة المصرية في الفترة المقبلة سيعتمد بشكل كبير على توجهات المؤسسات المالية والمستثمرين الأفراد، سواء في الأسهم القيادية أو الصغيرة والمتوسطة، مع توقعات بارتدادات قوية واستعادة مستويات المقاومة الرئيسية.