EN
تتعرض قنوات روسيا اليوم وقناة روسيا سيفودنيا إلى ضغوط دولية كبيرة لمحاولة وقف بثها على مستوى العالم، وذلك بعد الدعوات التي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية إلى دول العالم لحظر قنوات "RT" وروسينا سيفودنيا.
شركة ميتا تحظر القنوات الروسية من جميع منصاتها
في خطوة يملؤها الدهشة من جرأة القرار، أعلنت شركة ميتا عن حظر جميع تطبيقاتها على مستوى العالم لقنوات روسيا اليوم وقناة روسيا سيفودنيا.
وجاء بيان شركة ميتا ليوضح أنه تم حظر القنوات في إطار عدة سياسيات جديدة تتبعها الشركة لمكافحة المعلومات الخاطئة والأخبار الكاذبة، ولضمان نزاهة المحتوى المقدم عبر جميع المنصات التابعة لشركة ميتا بما في ذلك إنستجرام وفيسبوك.
ضغوط دولية لحظر القنوات الروسية
وأشار البيان الصادر من شركة ميتا أن حظر القنوات الروسية جاء بعد سلسلة من الضغوطات الدولية بشأن المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة التي تقوم بنشرها وسائل إعلام روسية وتأثيرها على تهديد الأمن العالمي والأوضاع الجيوسياسية.
وأكدت شركة ميتا في بيانها على حظر جميع الحسابات الخاصة بقناة روسيا سيفودنيا وقنوات روسيا اليوم بشكل دائم.
واشنطن تكثف جهودها لحظر القنوات الروسية على مستوى العالم
تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تكثيف جهودها الدولية لحظر القنوات الروسية على مستوي العالم، حيث نظمت واشنطن حملة ضد ما اسمته "التضليل الروسي" ودعت إليه دول العالم لحظر القنوات الروسية المضللة "على حد تعبير واشنطن".
وطلب مسئولين في وزارة الخارجية الأمريكية من وزارة الخارجية الهندية مقاطعة القنوات الروسية وحظرها والانضمام إلى الحملة التي تنظمها أمريكيا ضد المحتوى الإعلامي الروسي، إلا أن نيودلهي لم تستجب للأمر.
وزير خارجية أمريكا يتهم قناة روسيا اليوم بالتدخل والمشاركة في عمليات سرية
اتهم أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، قناة روسيا اليوم بالتدخل في شئون الدول والمشاركة في عمليات سرية مزعومة وكذلك المشاركة في بعض المشتريات العسكرية.
كما أعلن انتوني بلينكن عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تلقت معلومات من قبل موظفي قناة روسيا اليوم أنفسهم تفيد بأن القناة تقوم بالعديد من العمليات البيرانية وتشارك في عمليات سرية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي على أنه وجه الدبلوماسيين الأمريكيين في جميع دول العالم بنشر المعلومات والأدلة التي جمعتها واشنطن عن قناة روسيا اليوم.
