استقرت أسعار النفط بعد أن أدت المخاوف من تدهور توقعات الطلب، إلى تهميش تأثير التخفيض المرتقب لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تم تداول خام برنت بالقرب من 73 دولارا للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 1.6%، ، في حين تجاوز خام غرب تكساس الوسيط 70 دولاراً.
ولا تزال الآراء منقسمة حول مسار التيسير النقدي الذي سيتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي، لكن البعض يراهن على أنه سيبدأ بخفض بمقدار نصف نقطة مئوية، غداً الأربعاء.
ومن المرجح أن توفر أسعار الفائدة المنخفضة رياحاً صعودية للطلب على الطاقة.
خسر النفط نحو 14% خلال الربع الحالي بسبب مخاوف من تباطؤ اقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام، ومؤشرات على وفرة الإمدادات.
أصبحت مراكز مستشاري تداول السلع، التي تتبع اتجاه الأسعار، قريبة جداً من الحد الأقصى للمراكز قصيرة الأجل، بعد انخفاض الأسعار مؤخراً، وفقا لشركة "إي إيه كوانت أناليتكس" (EA Quant Analytics)، ما قد يخفف من ضغوط البيع الأخيرة.
انقسام في السوق
قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في "آي إن جي غروب إن في" (ING Groep NV)، ومقرها سنغافورة، إن السوق منقسمة بشأن حجم خفض سعر الفائدة، ومن المحتمل أن يقوم المستثمرون بتعديل مراكزهم قبل القرار، ما يساعد على بقاء أسعار النفط مرتفعة.
وأضاف أن هناك كذلك مخاوف مستمرة بشأن إمدادات النفط الليبية.