أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين 16 سبتمبر 2024 أنها ليس لديها "ما تعلنه" بشأن تغيير الموقف بشأن ضربات القوات المسلحة الأوكرانية في عمق روسيا.
وقالت الخارجية الأمريكية في تصريحات للمتحدث باسمها ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي، إن واشنطن ستواصل العمل مع شركائها الأوكرانيين لدعمهم بأفضل طريقة ممكنة لتحقيق النصر في هذه الحرب وتزويدهم بالقدرات والدعم الاستخباراتي... لكن ليس لدينا ما نقوله بشأن تغيير سياستنا، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وكتبت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر في الدوائر الدبلوماسية الأوروبية أن أوكرانيا سلمت الولايات المتحدة وبريطانيا قائمة بالأهداف المحتملة التي تنوي ضربها إذا حصلت كييف على إذن رسمي باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية.
وبعد ذلك، دعا خمسة وزراء دفاع بريطانيين سابقين ورؤساء وزراء سابقين كير ستارمر إلى السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ستورم شادو بعيدة المدى لشن ضربات "حتى بدون موافقة الولايات المتحدة".
ووفقا لصحيفة التايمز البريطانية، فإن الرئيس الأمريكي لا ينوي منح كييف الإذن حتى يقدم له الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ما يسمى بخطة النصر.