أشادت النائبة نادية مبروك عضو لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس الشيوخ، بجهود وزير الثقافة التي تمثلت في فتح "متحف الخزف الإسلامي"، لاستقبال الجمهور بدءًا من 15 أكتوبر المُقبل، وذلك بعد 14 عامًا، من غلق أبوابه للترميم ورفع الكفاءة.
جذب شريحة أكبر من السائحين لمصر
وقالت “مبروك” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن مصر تمتلك جميع أنواع السياحة المختلفة، ونحتاج إلى اهتمام أكبر لتنشيط السياحة وجذب شريحة أكبر من السائحين لمصر في ظل الإمكانيات السياحية والآثارية الضخمة التي تمتلكها مصر مقارنة بأي دولة أخرى، لافتا الي أن الدولة تبذل جهد كبير في تطوير بعض من أنواع السياحة مما جعلها تحقق إيرادات سياحية مثل سياحة اليخوت فهي من أغنى أنواع السياحة حيث إن أصحابها غالبا من الأثرياء الذين يبحرون للاستجمام مع قدرة مالية كبيرة علي الإنفاق وبالتالي فإن عائدها الاقتصادي كبير لمصلحة السياحة المصرية.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ ورئيس الإذاعة المصرية الأسبق، الى أن الدولة أيضا تبذل جهد ضخم في تنمية السياحة الشاطئية في مصر التي تجتذب عددا كبيرًا من السائحين من مختلف دول العالم، وما قامت به الدولة في الترويج لمهرجان العالمين الذي هو جزء كبير منه ترويجي للسياحة الشاطئية فالعالمين بها عدد كبير من أجمل الشواطئ الموجودة بهذه المنطقة، ونحتاج إلى المزيد من الخطط الترويجية لجذب أفواج كبيرة من السائحين لمصر خلال الفترة المقبلة.
وجه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بفتح "متحف الخزف الإسلامي"، لاستقبال الجمهور بدءًا من 15 أكتوبر المُقبل، وذلك بعد 14 عامًا، من غلق أبوابه للترميم ورفع الكفاءة.
جاء ذلك، خلال جولة الوزير التفقدية بالمتحف، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، للتعرف على آخر المستجدات بشأن إعادة تشغيله، وانضمامه إلى منظومة البنية الثقافية، والوقوف على مدى جاهزية المتحف لاستقبال الجمهور، والأسباب التي عطلت إعادة افتتاحه بعد انتهاء أعمال المرحلتين الأولى والثانية من أعمال الترميم والصيانة ورفع الكفاءة.
واطلع وزير الثقافة، على الموقف الراهن للمتحف، موجهًا بسرعة الانتهاء من الأعمال اللازمة ليكون المتحف جاهزًا لاستقبال الجمهور، مؤكدًا أن الوزارة تواصل جهودها لتطوير وتحديث البنية التحتية، ومنها المنشآت والمواقع الثقافية، لاسيما المتوقفة عن العمل.
وأشار إلى أن متحف الخزف الإسلامي يُعد واحدًا من أهم المتاحف المصرية العريقة، لما يحتويه من مجموعات رائعة من المنتجات الخزفية النادرة.
يرجع تاريخ متحف الخزف المقام بقصر الأمير عمرو إبراهيم، بمنطقة الجزيرة بحي الزمالك، إلى عام 1343هـ، ويقع على مساحة 774 متراً مربعاً، بينما تبلغ مساحة الحديقة 35592 متراً مربعاً.
ويضم المتحف 315 قطعة من الخزف، ترجع لعصور مختلفة، ومناطق الإنتاج المختلفة، كما تُمثل الأساليب المتنوعة، وطرق الصناعة، والتقنيات، التي ازدهرت فى كل من هذه الحقب والعصور التاريخية.