قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير لها مساء اليوم الإثنين، إن هناك مشاورات أمنية مرتقبة غدا سيطالب خلالها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير بالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
ووفقا للصحيفة سيطلب المتطرف بن جفير السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى رغم علمه مسبقا برفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأفادت القناة "13" العبرية، بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيبحث الثلاثاء المقبل، ملف الوضع الراهن في المسجد الأقصى مع عدد من الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن نتنياهو سيجري مناقشة عاجلة، بمشاركة عدد محدود من الوزراء في حكومته ورؤساء الأجهزة الأمنية بشأن ملف تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن المناقشة سيعقدها نتنياهو على خلفية تحذيرات من المنظومة الأمنية الإسرائيلية التي تقضي بأن التغيير الذي يعمل عليه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في المسجد الأقصى "قد يؤدي إلى تصعيد كبير".
وفي 26 أغسطس الماضي، جدد بن غفير الدعوة إلى صلاة اليهود في المسجد الأقصى، وإقامة كنيس في المسجد نفسه، وفق وكالة "الأناضول".
وقال بن غفير، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "لو تمكنت من القيام بما أريد، لأقمت كنيسا أيضا في جبل الهيكل"، مضيفا "وسياستي أن بإمكان اليهود الصلاة في المسجد الأقصى".
وعلى إثر تلك التصريحات، أصدر مكتب نتنياهو بيانا أكد فيه موقف إسرائيل الرسمي الذي يقبل القواعد المعمول بها منذ عقود، وتشمل تقييد صلاة غير المسلمين في المسجد الأقصى.