قال الشيخ ناصر الوحيلي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أعظم حقوق سيدنا النبي بعد الإيمان به واتباعه هي الصلاة على النبي.
وأضاف الشيخ ناصر الوحيلي، في فيديو لصدى البلد، أن الله تعالى أمرنا بالصلاة على النبي في قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
وأشار إلى أن الصلاة على النبي عبادة جليلة وقربة عظيمة ينال العبد بها الرفعة والسعادة والمحبة في الدنيا والآخرة تفتح له مغاليق الأبواب وتذلل أمامه الصعاب وتنير دربه وتكفيه همه وتغفر ذنبه.
واستشهد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بما روي عن سيدنا أبي بن كعب رضي الله عنه، قال (يا رسول الله إني أكثر من الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال النبي، ما شئت، قال يا رسول الله: الربع، قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: النصف، قال النبي: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين، قال النبي: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: أجعل لك صلاتي كلها، قال النبي: إذن تكفى همك ويغفر ذنبك).
وأوضح أن الصلاة على النبي ترفع العبد درجات وتحط عنه الخطيئات، فقال النبي (من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات).
كما أن الصلاة على النبي دليل محبته وسبب نيل شفاعته في الآخرة، فقال النبي (إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة) ويكرم الله من يصلي على النبي بأن رسول الله يرد عليه السلام بنفسه ويذكره باسمه.