المكرمون في احتفال ذكرى المولد النبوي:

هشام عبد العزيز: الدكتور أسامة الأزهري وزير إنسان بمعنى الكلمة

رئيس الإدارة الهندسية السابق: خير مكافأة لي بعد 36 سنة خدمة ومشقة وتعب في العمل الحكومي

فاطمة عنتر: الرئيس السيسي داعم للمرأة ولواعظات الأوقاف دائما

الشيخ سامي الشعراوي: هذا التكريم من الرئيس هو تتويج لمسيرة والدي الدعوية

شوقي علام: مصر ستظل دائمًا قِبلة العلم والمرجعية الصحيح للإسلام

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس خلال الاحتفال الذي نظمته وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي بتكريم ، عدد من الشخصيات التي أسهمت في إثراء الفكر الإسلامي الرشيد بعلمها وجهودها ، سواء من داخل مصر أو خارجها، وذلك بمنحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى تقديراً لتفانيهم في العمل الدعوي.

وكان من بين المكرمين، المهندس مجدي أبو عيد رئيس الإدارة الهندسية بوزارة الأوقاف سابقا، والذي، أكد ان تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي هو خير مكافأة لي بعد 36 سنة خدمة ومشقة وتعب في العمل الحكومي، لافتا إلى أن هذا التكريم شرف لا يضاهييه شرف، وانه ازاح كل المتاعب التي تعرضت لها خلال فترة عملي.

كما توجه أبو عيد بالشكر للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على ترشيحه لي لأنال شرف هذا التكريم العظيم.

وقال لا أنسى في هذه اللحظة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق والذي عملت معه نحو 11 عام داخل الوزارة وكان له فضل كبير بعد الله سبحانه وتعالى في أن أصل لهذا التكريم.

وتابع: أهدي هذا التكريم لأسرتي التي تحملت الكثير والكثير خلال فترة عملي بوزارة الأوقاف بسبب ضغوط العمل في وزارة الأوقاف والتي اقتطعت كثيرا من وقت الأسرة التي لها حق علي.

من جانبه أعرب د. هشام عبد العزيز مسئول الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف حاليا عن امتنانه وشكره للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تفضل بتكريمه لي في الاحتفال، مؤكدا ان هذا التكريم يعكس مدى اهتمام الرئيس بالأئمة منذ لحظة توليه الحكم ودعمهم معنويا وماديا وعلميا بالحرص على ثقل مهاراتهم العلمية، ليكونوا حائط صد للفكر المتطرف.

وأضاف هشام عبد العزيز أشكر وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري على ثقته وترشيحه لي رغم ان فترة عملي معه لا تتخطى 3 أشهر منذ توليه الوزراة، فهو بحق وزير إنسان بمعنى الكلمة، بداية من معاملته الطيبة مع جميع العاملين معه بالوزارة والذي يتسم بالتواضع الجم، ودعمه المستمر للجميع والأخذ بمبدأ المشورة، وهو أمر نادرا في هذه الأيام.

أما الدكتورة فاطمة عنتر الواعظة بوزارة الأوقاف أكدت ان تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي هو وسام على صدري، وأكبر دليل على دعم سيادته للمرأة عموما، والواعظات بشكل خاص، لافتة الى ان الرئيس اكد في أكثر من لقاء بوزير الأوقاف دعمه الكامل لفكرة عمل الواعظات للسيطرة على مصليات السيدات بالمساجد.

وأضافت الواعظة يجب الا ننسى الموقف الداعم لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري وعلى ثقته الغالية في الواعظات وترشيحه لي شخصيا نيابة عن كل واعظات مصر.

وتابعت: هذا التكريم ليس لي بمفردي فهو تكريم لكل واعظات مصر وأهديه لهن جميعا لأن جميع الواعظات يعملن بإخلاص وجد وتفاني منقطع النظير،والجميع يستحق الكريم.

أما الشيخ سامي الشعراوي الأمين العام السابق لمجمع البحوث الإسلامية والابن الأكبر لإمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، أعرب عن سعادته وفخره بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي له خلال احتفالية وزارة الأوقاف، مؤكداً أن هذا التكريم ليس لشخصه فقط، بل هو تكريم لأسرة الراحل بأكملها ولإرث والده الدعوي.

وأشار الشعراوي إلى أن الرئيس السيسي لم يكن غريباً عن إظهار التقدير للشيخ الشعراوي، حيث سبق وأن أمر بسرعة ترميم ضريح الشيخ محمد متولي الشعراوي بمحافظة الدقهلية.

وأضاف أن هذا التكريم من الرئيس السيسي هو تتويج لمسيرته في العمل الدعوي، ومسيرة والده الراحل الذي قدم الكثير لخدمة الدعوة الإسلامية.

وفي رسالته للرئيس، قال الشيخ سامي الشعراوي: "نحن ممتنون لهذا التكريم العظيم، وندعو الله أن يجعله في ميزان حسناتك وأن يعينك على مهامك ويوفقك للبطانة الصالحة التي تساعدك في قيادة البلاد."

كما وجه الشعراوي شكره العميق للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف الذي رشحه لنيل هذا التكريم، معبراً عن فخره بالوقوف إلى جانب الرئيس في هذه المناسبة العطرة .

ومن جانبه أعرب الدكتور شوقي علام عن شكره العميق للسيد رئيس الجمهورية على هذا التكريم، مؤكدًا أن هذه اللفتة الكريمة تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس بالعلم والعلماء، ودوره الريادي في تعزيز مكانة المؤسسات الدينية في مصر. وقال فضيلته: "إن هذا التكريم ليس لي فقط، بل هو تكريم لكل عالم يحمل رسالة الإسلام السمحة ويسعى لنشر قيمه السامية التي تدعو إلى الرحمة والعدل والسلام".

وأضاف الدكتور شوقي علام في كلمته: "لقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسؤولية على دعم كل جهد يساهم في تعزيز الفهم الصحيح للدين، ويواجه الأفكار المتطرفة التي تسعى إلى تزييف صورة الإسلام.

وقد كان لتوجيهات الرئيس المتواصلة أثر كبير في تجديد الخطاب الديني وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش بين أبناء الوطن الواحد".

وأكَّد فضيلته في ختام تصريحاته أن هذا التكريم يشكل حافزًا لكل العلماء والدعاة إلى الاستمرار في أداء رسالتهم بكل أمانة وإخلاص، مشددًا على أن مصر ستظل دائمًا قِبلة العلم والمرجعية الصحيح للإسلام الوسطي في العالم الإسلامي، بفضل دعم القيادة الحكيمة وتكاتف مؤسساتها الدينية.