كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن لزوجة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو رأي فيما يجري في النقاش الحكومي الدائر حول إمكانية إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر في حزب الليكود لم تكشف عن هويتها، أن سارة نتنياهو كانت تعارض وجود جدعون ساعر وزير ا في الحكومة.
وأردفت المصادر بأن سارة نتنياهو سحبت الآن معارضتها لتعيين ساعر وزيرا للدفاع ليكون محل يوآف جالانت الوزير الحالي المهدد بالإقالة.
وحول إقالة جالانت، علقت هيئة عائلات الأسرى في غزة بأن مسعى نتنياهو لتعيين ساعر وزيرا للدفاع بدلا من جالانت الذي يعارض إقامة حرب مع لبنان الآن هو اعتراف واضح من نتنياهو بتخليه نهائيا عن الأسرى وأنهم لا يمثلون له شيء وأن مصلحة حكمه أهم.
كما علق زعيم معسكر الدولة بني جانتس على محاولات إقالة جالانت وقال: إن "انشغال نتنياهو بإقالة جالانت قبل المواجهة في الشمال يعكس سوء تقدير وأولويات مشوهة لدى نتنياهو".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مكتب نتنياهو أن كل ما يقال بشأن نية رئيس الحكومة لإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت غير صحيح، ونفي المكتب رسميًا تلك الأنباء.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مكتب نتنياهو بأن المنشورات المتعلقة بالمفاوضات مع ساعر غير صحيحة
بل قالت الإذاعة الإسرائيلية أن جالانت عنصر مهم في الحكومة لأنه قناة الاتصال مع الإدارة الأمريكية وإقالته ستمس بالعلاقة مع البيت الأبيض.
لكن على خلاف الآراء السابقة، نشر وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير على موقع إكس وقال أنه سبق ودعا نتنياهو إلى إقالة جالانت منذ أشهر مؤكد على ذلك بقول "لقد حان الوقت للقيام بذلك على الفور".
وأضاف: "يجب اتخاذ قرار بشأن الشمال وجالانت ليس الرجل المناسب لاتخاذه".