حصل موقع صدى البلد على نص اعترافات المتهمين في قضية خلية العمرانية المتهم فيها أحمد عبدالهادي المتورط في تفجير معهد الأورام، ويحيى موسى و56 آخرين في القضية رقم 1235 لسنة 2024 جنايات العمرانية، والمقيدة برقم 828 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ خلية العمرانية الإرهابية.
اعترافات متهم في قضية خلية العمرانية
وقال المتهم أحمد صبري حسان حركي - عمر - خلال تحقيقات النيابة في قضية خلية العمرانية، بأنه وقف على انضمام المتهمين أحمد الشوربجي ومحمد أبو دوج - حركي أبو عبيدة - إلى جماعة الإخوان ومشاكرته والأخير في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013 في تجمهرات الجماعة المدبرة بنطاق محافظة الجيزة.
وتابع المتهم في إعترافاته بقضية خلية العمرانية، أنه على إثر ضبط العديد من عناصر الجماعة هرب المتهم محمد أبو دوح للخارج ثم تواصل معه في شهر إبريل 2017 عبر الواتس آب وكلفه باتخاذ أسم حركي عمر وباستلام أموال من عضو الجماعة المتوفي إبراهيم الشوربجي المرسلة له من نجله أحمد المتهم السابع.
وأضاف المتهم في خلية العمرانية، أنه أمده ببيانات آخرين لتسليمهم تلك المبالغ والتقي بالمتوفي عدة مرات خلال الفترة من ابريل 2017 حتى يونيو 2017 ووقف منه على تمكن المتهم السابع من الهروب وتسلم من المتوفي أموالا قدرت بـ 200 ألف جنيه وأيضا 25 ألف دولار أمريكي لتسليمها لآخرين.
واختتم المتهم في اعترافاته بقضية خلية العمرانية، أنه تواصل مع المذكورين وسلمهم الأموال والتقى المتهم أحمد محمود في يونيو 2017 على الطريق الدائري وسلمه 30 ألف جنيه، والتقي عضوي الجماعة المتوفيين السيد ماهر ومحمد يونس وسلم الأول 5 آلاف جنيه والثاني 5 آلاف دولار أمريكي.
نص تحريات الأمن الوطني في قضية خلية العمرانية
وقالت تحريات قطاع الأمن الوطني في قضية خلية العمرانية، إن قيادات الجماعة الهاربة في الخارج اضطلعت بعقد لقاءات تنظيمية لوضع مخطط عام لتوفير الدعم المالي للجماعة ولأعضاء الجماعات الإرهابية الأخرى داخل البلاد لتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات القضاء والشرطة والجيش ورجالهم والشخصيات العامة.
وتابعت تحريات قطاع الأمن الوطني، عن خلية العمرانية أنه نفاذا لمخطط القيادات تم عقد اتفاقات ولقاءات في الخارج وتم وضع بنود للتحرك وعرف من القائمين على المخطط القيادي الهارب يحيى موسى والقيادي الهارب أحمد عبدالرحمن المتورط في حادث معهد الأورام، كما اضطلعت القيادات الأخرى بإدارة وتنفيذ ذلك التحرك لدعم التنظيم داخل البلاد ماديا عبر إرسال الأموال مع أعضاء التنظيم المترددين على البلاد غير الملاحقين أمنيا.
وأفادت تحريات الأمن الوطني، بأنهم اتفقوا مع عدد من المشاركين للجماعة من القائمين على استيراد البضائع من الخارج على توفير العملات الأجنبية لهم مقابل البضائع المستوردة وإجراء المقاصة بتسليم الأموال للجماعة داخل البلاد تحقيقا لأغراضها وسعيا لتوفير الأموال، واعتمدت الجماعة في تنفيذ مخططها على 3 محاور.
وأكدت تحريات الأمن الوطني عن خلية العمرانية، أن المحور الأول تنظيمي قائم على إعادة هيكلة صفوف التنظيم واستقطاب عناصر جديدة، والثاني إعلامي قائم على إعداد مقاطع مرئية وإشاعة أخبار كاذبة، والثالث محور للحراك المسلح قائم على نقل الدعم المادي الوارد من قيادات الجماعة لأعضائها بحركتي حسم ولواء لتوفير المقرات التنظيمية اللازمة لإيواء أعضائها وشراء وتخزين الأسلحة.
وشرحت تحريات قطاع الأمن الوطني في قضية خلية العمرانية، اضطلاع المتهمين في القضية بنقل وتوفير الدعم المالي لمسئولي الحراك المسلح للجماعة واعتماد الجماعة في تمويلها بما أمدها به المتهمان أنس الشامي وصهيب يوسف فضلا عن أموال أخرى سلمها المتهمان في القضية لأعضاء الجماعة في الداخل عن طريق استيرادهم بضائع من الخارج، واضطلاع مسئولي المجموعات المسلحة وعناصرها بإعداد وتجهيز بعض المقرات التنظيمية والمخازن لإخفاء الأسلحة النارية والمواد المفرقعة المزمع استخدامها.
وأكدت تحريات الأمن الوطني، على التنسيق مع الجماعات الإرهابية وقيادات جماعة الإخوان بجماعة ولاية سيناء التي اعتنقت الفكر التكفيري، وفي إطار إعداد عناصر الخلية عسكريا تولي المتهم السابع والثلاثون في القضية تدريب كل من المتهمين الثامن والثلاثين وحتى الأربعين على تصنيع وتجهيز العبوات المفرقعة.