أكدت جهات التحقيق الأمريكية أن المشتبه به في محاولة إطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هو ناشط مؤيد لأوكرانيا وسعى إلى تجنيد متطوعين للقتال ضد روسيا، وفق ما ذكرت صحيفة ذا ناشيونال.
جرى التعرف على هوية ريان روث بشكل سريع ونشرت صوره على وسائل الإعلام الأمريكية.
وقالت صحيفة ذا ناشيونال الدولية، إن روث كان مؤيدًا لترامب ثم انقلب عليه بعد أن دعمه في السابق.
وذكرت التقارير أن الرجل البالغ من العمر 58 عامًا هو مقاول أسقف عاش في ولاية كارولينا الشمالية حتى عام 2018 وبعدها انتقل إلى هاواي.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن سجله يتضمن ثمانية اعتقالات بسبب جرائم بسيطة.
وكان روث يقوم بالنشر على مواقع التواصل الاجتماعي كثيرًا عن الحرب في أوكرانيا.
كما سعى من موقع له على الإنترنت إلى جمع الأموال وتجنيد المتطوعين للذهاب إلى كييف للانضمام إلى القتال ضد روسيا.
بل إنه ظهر على صحيفة “نيويورك تايمز" في مارس الماضي وقال إنه كان يبحث عن مجندين للقتال في أوكرانيا من بين الجنود الأفغان الذين فروا من طالبان.
كذلك تحدثت معه وكالة فرانس برس في كييف في أواخر أبريل 2022 أثناء مشاركته في مظاهرة لدعم الأوكرانيين المحاصرين في مدينة ماريوبول الساحلية.
وقال في ذلك الوقت: "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إرهابي، ويجب القضاء عليه، لذلك نحن بحاجة إلى الجميع من جميع أنحاء العالم لوقف ما يفعلونه والقدوم إلى هنا الآن".
في 21 أبريل، وجه رسالة إلى إيلون ماسك ، كتب فيها: "أود شراء صاروخ منك. أريد تحميله برأس حربي لقصف مخبأ بوتين في قصره على البحر الأسود وذلك للقضاء عليه. هل يمكنك إعطائي السعر من فضلك".
وتُظهِر سجلات الناخبين أن روث سجل كناخب غير منتمٍ في ولاية كارولينا الشمالية في عام 2012.