سلطت وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية الروسية الضوء، اليوم الاثنين، على التقارير الأمريكية التي تفيد بأن ريان ويسلي روث، المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤيد متحمس لأوكرانيا وزار كييف في عام 2022.
وقالت “روسيا 1”: "إنه يدعم أوكرانيا بنشاط، وسافر سابقًا إلى كييف، وحاول تجنيد المرتزقة للقتال في أوكرانيا".
فيما وصفت “روسيا 24” روث بأنه مؤيد لـ "نظام زيلينسكي" و"مجند متحمس للمرتزقة"، بينما قالت قناة “إن تي في” إن المشتبه به كان "مهووسًا بالصراع في أوكرانيا وأراد الانضمام إلى الوحدات القومية بنفسه".
وتردد صدى مثل هذه المشاعر على نطاق واسع من قبل المعلقين المؤيدين للكرملين على الإنترنت.
وقال المدون العسكري البارز بوريس روزين على “تيليجرام”، إن روث "كان من أشد المعجبين بأوكرانيا النازية".
وينحدر روث من ولاية كارولينا الشمالية، وألقت الشرطة القبض على روث في عام 2002 بعدما دخل في مواجهة مع قوات الأمن، استمرت لثلاث ساعات، استخدم خلالها سلاحا ناريا كان عبارة عن مسدس.
وشملت قائمة الاعتقالات التي جرت بحقه “حيازة مخدرات، والقيادة بدون رخصة، وفحص منتهي الصلاحية، وتشغيل مركبة بدون تأمين”.
وانتقل روث إلى هاواي في عام 2017، ومنذ ذلك الحين، أطلق شركة إنشاءات تقوم ببناء مبان سكنية اقتصادية.
وتداولت مواقع إعلامية لقطات لروث تعود لمقابلة أجراها في العام 2022 مع "نيوزويك رومانيا"، حيث تحدث صراحة عن آرائه المؤيدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وجهوده لتجنيد مقاتلين أجانب للقتال إلى جانب كييف.