رحبت لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب بقرار النيابة العامة بتشكيل لجنتين في واقعة تصادم قطارين بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية الأولى لجنة خماسية من المهندسين المختصين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمكتب الاستشاري بالكلية الفنية العسكرية والثانية من هيئة السكك الحديدية بالقاهرة برئاسة أحد المهندسين الفنيين بمحطة مصر أو المسئول عن الهندسة الفنية لمحطة مصر.

وأشاد النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب فى تصريحات للمحررين البرلمانيين بتوضيح النيابة بأن مهمة اللجنتين هي الانتقال لمكان الحادث لفحص القطارين لبيان مدى صلاحيتهما وصلاحية أجهزة التشغيل والسلامة الخاصة بهما ومعاينة محل الواقعة لبيان أسباب وكيفية وقوع الحادث والمتسبب في ذلك وبيان مدى اتباع المسئولين عنهما للتعليمات واللوائح المنظمة للتشغيل من عدمه وفي الحالة الثانية تحديد أوجه المخالفات المنسوبة لهم وطبيعتها وسند مسئوليتهم.

وأعلن النائب علاء عابد باسمه وباسم قيادات واعضاء اللجنة دعمهم للفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، في مواجهة الحملات العدوانية التي تستهدفه مشيراً الى أنه لايزال هناك من يتربصون بمصر لا يريد للوطن أن يتقدم خطوة واحدة وانتهزوا حادث القطار لشن حملاتهم الخبيثة لاستهداف الفريق كامل الوزير خاصة بعد أن حقق نجاحات كبيرة وغير مسبوقة.

وقال النائب علاء عابد : إن المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية على وعى وإدراك كاملين بأن أهل الشر ومن يساعدهم لا يتركون أي شخص يعمل بجد وإخلاص من أجل مصر محذراً من محاولات ضرب الجبهة الداخلية ونشر الفوضى معرباً عن ثقته التامة فى قدرة المصريين على تحقيق النجاح باستمرار فى مواجهة مثل هذه التحديات والمؤامرات الشيطانية من قوى الشر والإرهاب والظلام.

وكان النائب العام المستشار محمد شوقي، أمر بتشكيل فريق تحقيق من المستشار المحامي العام الأول لنيابة جنوب الزقازيق الكلية ورؤساء نيابة استئناف المنصورة ووكلاء نيابة جنوب الزقازيق الكلية لمباشرة إجراءات التحقيق في واقعة تصادم قطارين بمدينة الزقازيق.

إذا رصدت النيابة العامة، تداول وقوع حادث تصادم بين قطارين بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقيه؛ وعلى الفور بادر الفريق المشكل من النيابة العامة بالانتقال لمكان الواقعة، لمعاينة مكان الحادث وعقب تمام المعاينة تم إصدار أمر برفع آثار الحادث لعودة القطارات الى مسارتها المعتادة، في حين قام عدد آخر بمناظرة جثامين المتوفين وإصدار تصاريح الدفن، هذا وجاري سؤال المصابين واستكمال إجراءات التحقيق.