كشف الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى أن الحكم على أداء البرلمان سيكون مع دور الانعقاد القادم ، لأن هناك عدداً من مشروعات القوانين لم تكن جاهزة جاهزة في الفترات السابقة وهى مرتبطة بصورة مباشرة مع المواطن كقانون الأحوال الشخصية، وقانون العمل وقانون حرية تداول المعلومات وقانون الإجراءات الجنائية الجديد ، مشيراً إلى أهمية أن تذاع جلسات البرلمان على الجمهور المصري لأنه أمر مهم جدا، لأن النائب يخضع لمحكمة الشعب.
وتساءل " رمزى " فى تصريحات له : إن رقابة الشعب على النواب لن تكون كافية ؟ لكن لما الشعب يشوف النواب وهما بيتخانقوا مع الحكومة هيعرف يحكم على عمل النواب، اللي بيقيم البرلمان هو الشعب وليس عضو برلمان.
وتابع قائلا:"وعلشان نكون منصفين عندنا خبرات وقوانين خرجت بصورة جيدة والقانون بيكون فيه جودة في التشريع وفيه قوانين تانية خرجت كان معاها مشاكل لأنها لم تناقش مناقشة جيدا كقانون التصالح، لكن فيه قوانين تانية خرجت بجودة عالية.
وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن النائب لابد أن يكون له بصمة في فترة تواجده في البرلمان سواء كان مستقلاً أو فى قائمة لأن في الآخر النائب يصنع تاريخه لذلك لابد أن يكون له بصمة ويأخذ رأي الناس، لأن تقييم النائب داخل البرلمان يكون على حسب شعبيته ، مشيراً إلى النائب صاحب الشعبية أعلى قيمة في البرلمان، فالنائب الذي يحصل على أعلى الأصوات يكون ذو شعبية ويكون له قيمة بين زملائه وحتى في تعامله مع الحكومة والنائب اللي وراه ظهير شعبي أقوى نائب في البرلمان ولدينا نواب لهم ظهير شعبي حقيقي، وفنحن نستمد قوتنا من الشعب.
وأضاف الدكتور إيهاب رمزى أن النائب الذي يكون لديه علم تشريعي وظهير شعبي يكسب قوة ويكون فاهم حقوقه وواجباته، فالنائب الذي يدرس اللائحة هيعرف يتعامل مع البرلمان من أول يوم، والنائب صاحب الفكر والرؤية يكون محل تقدير لدى الجميع مؤكداً أن هناك عدداً كبيراً من اعضاء البرلمان لديهم ظهير شعبى كبير ولعل أكبر دليل على ذلك تواجدهم لسنوات طويلة داخل المجلس.