نواب البرلمان عن تعاون مصر والسعودية في التبادل التجاري:
- العلاقات المصرية السعودية تاريخية ممتدة
- السعودية تعد المستثمر الأول عالميا وعربيا بمصر
- حجم استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر تقترب من 35 مليار دولار
رحب مجلس النواب بجهود رئيس الوزراء التي تمثلت في بحث مع وزير التجارة السعودي ملفات التعاون المشترك والتبادل التجاري، مؤكدين أن السعودية تعد المستثمر الأول عالميا وعربيا بمصر باستثمارات تزيد على 55 مليار دولار قائمة بالفعل، جاء ذلك نتيجة ثقة الشركات السعودية بالسوق المصرية ما يتجلى في وجود 6225 شركة صناعية سعودية تعمل بمصر.
وأضاف النواب ان العلاقات المصرية السعودية تاريخية ممتدة، تعود جذورها إلى نحو 100 عام، فلم تقتصر فقط عند سقف التعاون الاقتصادي بين البلدين، لكنها علاقة قوية متأصلة على الصعيد السياسي والدولي.
رحب علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بجهود رئيس الوزراء التي تمثلت في بحث مع وزير التجارة السعودي ملفات التعاون المشترك والتبادل التجاري، قائلا:" مصر والسعودية تربطهما علاقات ممتدة وتاريخية.
الشركات السعودية بالسوق المصرية
وأضاف “الدسوقي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن السعودية تعد المستثمر الأول عالميا وعربيا بمصر باستثمارات تزيد على 55 مليار دولار قائمة بالفعل، جاء ذلك نتيجة ثقة الشركات السعودية بالسوق المصرية ما يتجلى في وجود 6225 شركة صناعية سعودية تعمل بمصر، كما توجد 518 شركة مصرية تعمل بالسوق السعودية، و285 علامة تجارية مصرية منتشرة بالمملكة، مشددا على أن مصر تملك العديد من الفرص الواعدة، وهو ما يصب في العديد من القطاعات الاقتصادية المهمة وعلى رأسها مجال العقارات والتبادل التجاري في قطاع الصناعات الغذائية والدوائية وغيرها من المجالات المهمة.
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن العلاقات المصرية السعودية تاريخية ممتدة، تعود جذورها إلى نحو 100 عام، فلم تقتصر فقط عند سقف التعاون الاقتصادي بين البلدين، لكنها علاقة قوية متأصلة على الصعيد السياسي والدولي، لذا فإن تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الطرفين تسهم في إحداث نقلة كبيرة في العلاقات الاقتصادية، خاصة أن حجم استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر تقترب من 35 مليار دولار، إذ تعد الرياض من أكبر البلدان الخليجية المستثمرة بالسوق المصرية، لذا يجب تعزيز التعاون لجذب استثمارات سعودية جديدة.
وطالب عضو مجلس النواب أهمية العمل على تذليل العقبات أمام المستثمر العربي والأجنبي خاصة في ظل توجه بعض الشركات للاستثمار في السوق السعودية، ما يخدم السوق المحلية بجذب استثمارات خليجية للسوق المحلية ودعم جهود التنمية العمرانية بمصر، فضلا عن توفير فرص للشراكة بين المستثمرين السعوديين والشركات المصرية؛ الأمر الذي يفتح الباب لتوفير مزيد من فرص العمل، وزيادة التعاون في ملف تصدير العمالة المصرية للخارج خاصة للمملكة، ما يزيد من تحويلات المصريين بالخارج، مطالبا بضرورة حل التحديات أمام الاستثمارات السعودية بالسوق المصرية، وصدور قرارات تصب في صالح التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ومن جانبه، أشاد عمرو هندى، عضو مجلس النواب بجهود رئيس الوزراء التي تمثلت في بحث مع وزير التجارة السعودي ملفات التعاون المشترك والتبادل التجاري، لافتا الي أن العلاقات المصرية السعودية شهدت تطورا هائلا علي المستوى الاقتصادي خلال السنوات القليلة الماضية، عززتها الاستثمارات الضخمة ومعدلات التبادل التجاري المتزايدة.
علاقات مصرية سعودية تاريخية
وأَضاف “هندي” في تصريح لـ"صدى البلد"، أن العلاقات المصرية السعودية على مر الزمان تاريخية واستراتيجية، وشهدت خلال الـ8 سنوات الماضية، زخما كبيرا خاصة في مجالات التنسيق الكامل والتشاور الدائم بين الدولتين بهدف مواجهة أزمات وتحديات واستقرار المنطقة والأمن القومي العربي والخليجي .
واستكمل عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب:" الرياض تحتل مرتبة متقدمة في قائمة الدول التي تتمتع بعلاقات اقتصادية قوية مع القاهرة، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية 9.1 مليار دولار خلال عام 2021 مقابل 5.6 مليار دولار خلال عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 62.1%"، وهذا يعكس حجم التبادل والتعاون بين البلدين والعلاقات الطيبة والتاريخية الممتدة عبر التاريخ والتى لن ينجح أحد فى النيل منها، ويمثل البلدين صمام الأمان للمنطقة".
قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر والسعودية علاقات تاريخية ممتدة عبر التاريخ ولن تنجح كتائب إلكترونية من النيل من هذه العلاقات الممتدة عبر التاريخ، وما يتمتع به الشعبين ومكانة المملكة العربية السعودية فى قلوب المصريين.
وتابع عضو مجلس النواب:" الرئيس السيسى يؤكد دائماً أنه إذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أى أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك، وسوف تتحرك لحماية أشقائها، وأن قوة مصر والسعودية تعد ضمانة حقيقية لمواجهة أى مخاطر تواجه الأمن القومى العربى والخليجى، ومواجهة المتآمرين والمتربصين والذين لا يريدون الاستقرار للمنطقة العربية ولدول الخليج".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت طفرة كبيرة، وهناك حالة من الزخم والتعاطي الكبير في العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية، وشهدت مزيد من التناغم منذ عام 2013، وأن مواقف البلدين تتسم بتطابق الأفكار والمواقف، استنادا إلى علاقات عميقة تاريخية كانت أو استراتيجية، مما يعزز حرص مصر الدائم على أن تكون ظهيرا للدولة للسعودية في كافة المواقف".
من