اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأنه قتل 3 رهائن في غزة خلال هجوم سابق له على القطاع وقع منذ نحو 10 أشهر، بعد أن سبق له إنكار مسؤوليته عن مقتلهم.
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية "الجيش الإسرائيلي أبلغ عائلات الأسرى رون شيرمان "جندي"، ونيك بيزر "جندي"، وإلياهو توليدانو "مدني"، رسميا ولأول مرة، أن أبناءهم قتلوا نتيجة مادة ثانوية من غارة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة"؛ وكان ذلك في نوفمبر، وانتشلت جثثهم في ديسمبر.
وتابعت: "الجيش هو من فعل ذلك، ولم يكن يعرف أنهم برفقة قائد الفرقة الشمالية في حماس أحمد الغندور، الذي قتل في الهجوم".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشل جثث الرهائن من نفق تابع لحماس في جباليا، يوم 14 ديسمبر.
وبالقرب من مكان الجثث، كان الجيش الإسرائيلي قد هاجم نفقا اغتيل فيه الغندور.