يحكي الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن قصة الشجرة التي استظل تحتها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو فى رحلته إلى الشام.
يقول «جمعة» ، إن سيدنا رسول الله ﷺ طاقة حب ورحمة وحنان ورأفة ورقة تسري روحها في كل شيء .
قصة الشجرة التي استظل تحتها النبي
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، الشجرة التي استظل تحتها النبي ﷺ في وادي الأردن وهو ذاهب في رحلته إلى الشام، والتقى عندها ببحيرا الراهب - وقيل إنه راهب البُحيرة ولذا سُمي بهذه الأحرف بَحيرا- باقية إلى يومنا هذا.
وأوضح أنها لا شجرة سواها في صحراء قاحلة وهي خضراء، وبحساب علماء الطاقة فإن لها طاقة نورانية هائلة، يستظل بها الناس إلى يومنا هذا.
وتابع: "كأن الله شاء لها أن يُهذبها؛ فلو نظرت إليها لوجدتها على هيئةٍ غريبة كأن بستاني قد فعل فيها فنه وجماله ولكنه أمر الله - سبحانه وتعالى - .
وتساءل متعجبًا: "شجرة باقية إلى يومنا هذا..! ما الذي جعلها مورقة؟!؟
وأجاب: يقول أهل الله: إن الذي جعلها كذلك أن من جلس تحتها واستظل بظلها مَحَبَّةٌ مُطْلَقَةٌ، وهو الذي نقول عنه محمد بن عبد الله ﷺ.
وواصل أنه صلى الله عليه وسلم مَحبةٌ مُطْلَقة..؛ لا يعرف الكراهية، ولا يعرف الحقد، ولا يعرف الحسد، ولا يعرف الكبر، ولم تَرد على قلبه تلك المعاني.