- تشييع جثامين ضحايا حادث قطاري الزقازيق إلى مثواهم الأخير
- «نقل النواب»: العنصر البشري يحتاج لمزيد من التدريب
- برلمانية: لابد من وجود عقاب رادع للمتسبب فى حادث قطاري الزقازيق
كشف عدد من أعضاء لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب عن روشتة برلمانية لتفادي حوادث السكة الحديد، بعد حادث قطاري الزقازيق، وأكدوا أننا في حاجة إلى ضرورة تدريب العنصر البشري وتطويره، تفاديا لحدوث أى حوادث فى السكة الحديد ، بحيث يكون لدينا سائق متعلم ويتم تدريبه بشكل أكبر.
فى البداية قال النائب سيد عوض، أمين سر لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب إن هناك تطورا كبيرا فى السكة الحديد ونظام الإشارات ولدينا تطوير على أعلى مستوى فى نظام السكة الحديد، مشيرا إلى أننا علينا أن ننتظر التحقيقات فى ضحايا حادث قطاري الزقازيق.
وأكد "عوض" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أننا فى حاجة إلى ضرورة تدريب العنصر البشري وتطويره، تفاديا لحدوث أى حوادث فى السكة الحديد، بحيث يكون لدينا سائق متعلم ويتم تدريبه بشكل أكبر.
وأوضح أمين سر لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب أننا لدينا من العمالة لسائقي المترو والقطارات السريعة، التي نصدرها إلى كل دول العالم.
وقالت النائبة فريدة الشوباشي، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب أن الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة يقوم بكل جهده فى تطوير قطاع السكة الحديد في مصر، إلا أن هناك تقصير واضح من جانب العنصر البشري في منظومة السكة الحديد.
وأشارت الشوباشي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن حادث قطاري الزقازيق يؤكد أننا في حاجة إلى ضرورة عدم التهاون مع أى سائق مقصر فى واجباته، ولا بد من وجود عقاب رادع للجميع وأن يكون هناك وعى لدى السائق وأن يكون لديه إحساس بالواجب نحو الآخر، حتى لا يتكرر الخطأ مرة أخرى.
وطالبت عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب بضرورة عمل تحليل مخدرات لكافة سائقي قطارات السكة الحديد، للتأكد من عدم تعاطيهم أى مواد مخدرة أثناء قيامهم بقيادة قطارات السكة الحديد ، خاصة وأن مصر تعتبر أكبر دولة فى العالم فى عدد ضحايا الطرق.
وكان قد شيّع أهالي الشرقية صباح اليوم الأحد ،جثامين ضحايا حادث قطاري الزقازيق، الذي وقع بالقرب من الكوبري الجديد في شارع الحمام بمدينة الزقازيق، إلى مثواهم الأخير، والذين كانوا جميعهم من أسرة واحدة، وهم: "رانيا سامح محمد خليل، 19 عامًا، رحاب سامح محمد خليل، 17 عامًا، وزينب رضا محمد توفيق".
دفن ضحايا قطار الزقازيق
وساد الحزن الشديد في القرية حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثامين الثلاثة في المسجد الكبير بناحية شارع فاروق بمدينة الزقازيق، قبل دفنهم في مقابر الأسرة بمقابر المبرز على أطراف المنطقة.
وكانت قد أصدرت إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور احمد عنانى عميد كلية الطب بيانا تفصيليا بشأن الحالات التي تم استقبالها في حادث قطارى الزقازيق حيث بلغ إجمالي عدد الحالات التي تم استقبالها بطوارئ مستشفيات جامعة الزقازيق ٣٨ حالة مقسمين الي ٢٤ حالة رجال و١١ حالة سيدات و ٣ حالات أطفال.
وأضافت الجامعة في بيانها انه تم خروج 20 حالة من الطوارئ حيث لم تكن هناك إصابات أو وجود كدمات خفيفة وذلك بعد عمل كافة الفحوصات الاكلينيكية والأشعات لهم والتأكد من عدم وجود ضرورة لحجزهم وحجز ٤ حالات بالعنايات المركزة ووجود ٣ حالات وفاة وحجز ١١حالة بالقسم الداخلي.
وأشار البيان إلى أنه تم إجراء عمليات جراحية لعدد ٣ حالات وحالتهم جيدة جدا ومستقرة ويتم الآن تحضير ٣ حالات أخرى لعمل عمليات جراحية لتثبيت الكسور اليوم و ٥ حالات مستقرة تعانى من كدمات و سحجات خفيفة وعلى وشك الخروج صباح اليوم على أقصى تقدير.