قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن التحقيق الأولي يكشف أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على إسرائيل قد تحطم في الجو.
وأضاف جيش الاحتلال أنه أجرى عدة محاولات اعتراض من منظومتي حيتس والقبة الحديدية وما زالت نتائجها قيد المراجعة.
وأوضح أن شظايا الصاروخ سقطت في مناطق مفتوحة وداخل محطة قطارات موديعين.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القوات الجوية الإسرائيلية بدأت تحقيق في سبب تأخر رصد واعتراض صاروخ الحوثي.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تم إطلاق الصاروخ من شمال اليمن، ولم يستغرق سوى 12-15 دقيقة للوصول إلى وسط إسرائيل.
ويقدر وزنه قبل الإطلاق بحوالي 15-17 طنًا، لكن الرأس الحربي نفسه يزن حوالي 650 كجم، وهي شحنة متفجرة كبيرة يمكن أن تسبب، إلى جانب سرعة الاصطدام، أضرارًا قتالية للمباني المدنية، وكذلك الهياكل العسكرية التي ليست محمية بشكل كبير.
وبحسب وسائل الإعلام هناك عدة مراحل للكشف عن مثل هذا الصاروخ، مشيرة إلى أنه قد حدث خطأ هذا الصباح.
وقالت إنه عندما يكون الصاروخ في طريقه بالفعل إلى إسرائيل، هناك العديد من أنظمة الرادار التي من المفترض أن تكتشفه وتتعقبه، بدءاً من رادارات سفن البحرية الأمريكية والبحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وأوضحت أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد تم بالفعل اكتشاف الصاروخ في الوقت المناسب، ولماذا لم يعترض العشرات من الأراضي الإسرائيلية كما تم تصميم نظام آرو للتعامل معه.