أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية نوعية في عمق الكيان الصهيوني باستخدام صاروخ فرط صوتي.
وقال سريع في خطاب تليفزيوني اليوم الأحد، إن القوات الصاروخية الحوثية استهدفت هدفًا عسكريًا في منطقة يافا، خلال العملية النوعية، موضحًا أنه تم تنفيذها من خلال صاروخ باليستي جديد فرط صوتي نجح في الوصول إلى هدفه.
ولفت إلى أن الصاروخ أفلت من درع أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وتسبب في "الخوف والذعر" في إسرائيل.
وأشار إلى أن الصاروخ أجبر أكثر من مليوني إسرائيلي على الركض إلى الملاجئ والاختباء فيها لأول مرة في التاريخ"، بعد أن وضعت هذه الهجمات تل أبيب وقطاعًا واسعًا من التجمعات تحت الإنذار والتحذير.
وأثار عدم إسقاط الصاروخ تساؤلات حول احتمال وجود أعطال في أنظمة الأمن المعمول بها، إذ فتح جيش الاحتلال تحقيقًا في سبب الفشل في اكتشاف الصاروخ قبل وصوله إلى وسط إسرائيل، رغم المسافة الطويلة التي قطعها من اليمن.
ما الصاروخ الفرط صوتي؟
ويعد الصاروخ فرط صوتي من الأسلحة الفتاكة التي تصل سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت وأحيانا أكثر، ولها القدرة على المراوغة أثناء الطيران مما يسهل اختراقها للدفاعات الجوية، ويعيق تتبعها من قبل الرادارات.
كما أن الصواريخ "الفرط صوتية" قادرة على الهجوم بسرعة كبيرة، ويمكن إطلاقها من مسافات كبيرة والتهرب من معظم الدفاعات الجوية، ويمكنها حمل متفجرات تقليدية أو رؤوس حربية نووية، كما تطير على ارتفاعات منخفضة مقارنة بالصواريخ الباليستية.
أشهر دول منتجة
وتعد الصين وروسيا لديهما "صواريخ فرط صوتية "جاهزة للاستخدام، لكن الولايات المتحدة لا تمتلكها، لكن البنتاجون تختبرها وتعمل على تطوير تكنولوجيا الأسلحة الفرط صوتية.
ووفقًا لوسائل الإعلام العالمية، انضمت كل من إيران وكوريا الشمالية في عام 2023 إلى مجموعة الدول التي تتوفر في حوزتها الصواريخ الفرط الصوتية، أي تلك التي تزيد سرعتها عن 5 ماخ ( نحو 6000 كيلومتر في الساعة)، كما تعمل المملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا على البحث في هذه التكنولوجيا.