لقي ثمانية مهاجرين غير شرعيين كانوا يحاولون العبور من فرنسا إلى بريطانيا مصرعهم الليلة عندما غرق القارب الذي كانوا على متنه في القناة الإنجليزية.
وغرق القارب تحت الثقل الذي كان محملا عليه بالقرب من الساحل الفرنسي. هذا ما صرح به مسؤول من فريق الإنقاذ لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت السلطات المحلية في إقليم "با دو كاليه"، حسبما أفادت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، قد ذكرت سابقا أن العديد من المهاجرين لقوا مصرعهم في ليل السبت عند بلدة "أمبليتيوس" الفرنسية، أثناء محاولتهم عبور بحر المانش إلى إنجلترا بشكل غير قانوني، ولكن دون تحديد عدد الضحايا.
يأتي هذا الحادث في أعقاب إنقاذ القوات الفرنسية قرابة مائتي مهاجر قبالة سواحل مدينة "كاليه" يومي الجمعة والسبت، وفقا للسلطات البحرية للقناة وبحر الشمال مساء السبت، مشيرة إلى أنه "تمت متابعة 18 محاولة مغادرة لقوارب طوال اليوم".
كما يأتي هذا الحادث بعد نحو أقل من أسبوعين من وقوع أخطر كارثة من هذا النوع هذا العام، والتي خلفت اثنى عشر قتيلا في 3 سبتمبر الجاري، ورفع عدد الوفيات التي تحدث على خلفية هذه الحوادث إلى 37 على الأقل منذ يناير، ما يجعل عام 2024 الأكثر دموية منذ بداية ظاهرة غرق القوارب لعبور القناة.
وتتواصل هذا الحوادث المأساوية منذ بداية الصيف. ففي منتصف يوليو، توفي ستة مهاجرين في أسبوع واحد في ثلاث حوادث منفصلة لقوارب: أربعة في 12 يوليو، وامرأة إريترية في 17 يوليو، ثم رجل في 19 يوليو.