شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الحفل الختامي لمسابقة قادة الأنشطة الطلابية (YLF) الذي نظمته مؤسسة شباب القادة تحت شعار "بناء الطالب المصري"، وذلك بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس ماجد عثمان رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، والنائب أحمد فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، والدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، واللواء الدكتور عمرو علام الوكيل الدائم للوزارة، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والأستاذة رنا أبو جازية الرئيس التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والجامعات ومؤسسة شباب القادة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالمشاركة الفاعلة للطلاب في مسابقة "قادة الأنشطة الطلابية" التي شهدت مشاركة 48 جامعة مصرية، وتنافست فرق الأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات المصرية، وتمت تصفية مشاريعها من 611 نشاطًا طلابيًّا إلى 100 نشاط طلابي، وذلك في 6 مجالات مختلفة، وهي: (التضامن الاجتماعي وبناء الإنسان - الطب والصحة العامة - التكنولوجيا والابتكار - التصنيع والتصميم - نماذج المحاكاة - البيئة والتكنولوجيا الخضراء)، واستفاد من هذه الأنشطة نحو 420 ألف طالب وطالبة.
وقدم وزير التعليم العالي الشُكر لمؤسسة شباب القادة، وجميع القائمين على تنفيذ هذه المسابقة، مشيرًا إلى أهمية دور مؤسسة شباب القادة في تنمية قدرات الشباب، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، مؤكدًا تقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسة؛ للاستمرار والتوسع في برامجها بما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع.
وأوضح الوزير أهمية الأنشطة الطلابية للشباب لبناء ودعم قدراتهم الابتكارية، واستغلال طاقاتهم وطموحاتهم الواعدة، وأفكارهم البنّاءة ليكونوا قادة المستقبل، وذلك في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تشجيع الطلاب على المشاركة في هذه الأنشطة الطلابية؛ لصقل خبراتهم، وقدراتهم، ومهاراتهم، وذلك بما يتماشى مع تحقيق إستراتيجيات الدولة المصرية المُرتبطة ببناء الإنسان، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تتضمن مفهوم "التكامل" بين مختلف المؤسسات وذلك لخدمة المواطن المصري.
وأكد الوزير دعمه الكامل واهتمامه البالغ بتنفيذ البرامج والأنشطة الطلابية التفاعلية التي تعمل على بناء جيل من الطلاب لديهم الفكر والمهارات والأدوات لتنمية المجتمع المصري، بهدف بناء جيل جديد من القادة يكونوا قادرين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وعلى هامش الحفل، تفقد الوزير معرضًا للمشروعات الطلابية المُتميزة التي قام طلاب الجامعات بتنفيذها، وأثنى سيادته على مستوى المشروعات التي قدمها الطلاب، والتي تعكس قدراتهم وإبداعاتهم، موجهًا بأهمية الاستمرار في تطوير هذه المشروعات؛ حتى تتمكن من المنافسة في السوق المحلي، ومن ثم تستطيع المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الأولى على مستوى 6 مجالات مختلفة، وهي: (التضامن الاجتماعي وبناء الإنسان - الطب والصحة العامة - التكنولوجيا والابتكار - التصنيع والتصميم - نماذج المُحاكاة - البيئة والتكنولوجيا الخضراء)،
وفاز فريق جامعة حلوان بالمركز الأول، وفريق معهد العاشر من رمضان للهندسة والتكنولوجيا بالمركز الثاني في مجال البيئة والتكنولوجيا الخضراء، وفاز فريق جامعة حلوان بالمركز الأول، وفريق جامعة القاهرة بالمركز الثاني في مجال التكنولوجيا والابتكار، وفاز فريق جامعة عين شمس بالمركز الأول وفريق جامعة سوهاج بالمركز الثاني في مجال التضامن الاجتماعي وبناء الإنسان، وفاز فريق جامعة المنصورة بالمركز الأول وفريق جامعة مصر الدولية بالمركز الثاني في مجال الطب والصحة العامة، وفاز فريق جامعة عين شمس بالمركز الأول، وفريق جامعة القاهرة بالمركز الثاني في مجال نماذج المُحاكاة، وفاز فريق جامعة الإسكندرية بالمركز الأول وفريق جامعة القاهرة بالمركز الثاني في مجال التصنيع والتصميم.