قررت محكمة مستأنف جنايات مدينة نصر، تأجيل جلسة الاستئناف المقدم من "سائق أوبر" على حكم السجن 15 عامًا، بتهمة هتك عرض وخطف نبيلة عوض فتاة التجمع إداريا على أن يحدد موعد جديد.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، حكمها بالسجن 15 عاماً لـ"سائق أوبر" المتهم بمحاولة التعدي على فتاة مدينة نصر وتهديدها بسلاح أبيض في مدينة نصر.
وقال دفاع سائق أوبر، إن الواقعة مفتعلة من المجني عليها بسبب حدوث مشاجرة بينهما وبين موكلي بسبب تحويل المبلغ من الفيزا إلى كاش.
وطالب دفاع المتهم ببراءة موكلة من التهم المنسوبة إليه في محضر تحقيقات النيابة العامة.
وقدم محامي المتهم ببعدة طلبات الأول: باستدعاء الطبيب الشرعي في القضية واستدعاء مجري التحريات لسماع أقواله في القضية
وأمرت النيابة العامة بإحالة سائق بشركة "أوبر" في القضية رقم ٢٧٧٦ لسنة ٢٠٢٤ جنايات ثان مدينة نصر إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نُسب إليه من جرائم.
ووجهت النيابة العامة اتهامات ارتكاب جناية خطف أنثى بالتحيل المقترنة بجناية هتك عرضها بالقوة والتهديد لسائق أوبر المتهم بواقعة فتاة مدينة نصر نبيلة عوض.
وثبت بتحقيقات النيابة العامة أن المجني عليها استقلت سيارة المتهم عبر تطبيق النقل الذكي "أوبر"، فأغلق المتهم التطبيق ليحول دون تتبعه، واصطحبها إلى طريق صحراوي بعيدا عن أعين المارة، ثم توقف بالسيارة وترجل منها إلى مقعد المجني عليها.
وتبين من التحقيقات أن سائق أوبر قام بهتك عرض نبيلة عوض، وحال مقاومتها له؛ تعدى عليها ضربًا محدثًا إصابتها وهددها بسلاح أبيض، فاستغاثت باثنين من المارة - أيداها بالتحقيقات- وفر المتهم هاربًا.
وقالت نبيلة عوض: “شكرا لرجال الشرطة على سرعة ضبط المتهمين في الواقعة”، وأكدت أن شقيقتها تعرضت لواقعة خطف واعتقدت في البداية أن شقيقتها توفيت بعدما تلقت مكالمة من هاتفها من شاب إلا أنها اكتشفت أن ذلك الشاب هو من أنقذها وقام بمساعدتها، وأنها ستقدم كل ما في وسعها لاستكمال الإجراءات القانونية.
وشرحت شقيقة فتاة أوبر نبيلة عوض، ما حدث مع شقيقتها في سيارة أوبر؛ حيث تبين أن السائق توقف بالسيارة وقام بتهديدها مستخدما آلة حادة وظلت تقاومه حتى أصيبت في إصبعها، وقال لها السائق: “انتِ مجنونة شايفة دمك سايح وبرضه بتقاومي”، وردت عليه الضحية سالي عوض قائلة: «مش هتلمسنى غير لو موتني»، وظل يتعدى عليها بالضرب مهددا إياها بإنهاء حياتها.
وكشفت شقيقة فتاة أوبر سالي عوض: “فضلت أتصل بأختي بس مكنش فيه رد لحد ما رد عليا شاب من تليفونها وساعتها جالي انهيار وقلت له طيب هي ماتت ولا حصلها إيه، لكن مكنتش قادرة أعرف ساعتها، وبعدها طلعت عايشة الحمد لله ولقيت شابين واقفين معاها وأنقذوها، وعرفت إن السائق حاول يخطفها ويعتدي عليها لكن هي قدرت تهرب منه”.