أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ، اليوم السبت، بأن أوامر الاعتقال بحق رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت من قبل المحكمة الجنائية الدولية قد تصدر هذا الأسبوع.
وفي هذا السياق، فقد قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم، إن هناك خلاف بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير لها، مساء اليوم السبت، إن هناك تخوفات لدى الإدارة الأمريكية من إقالة نتنياهو لجالانت.
وقال مسؤولون كبار في إدارة بايدن إنهم يخشون احتمال أن يقرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قريبا إقالة جالانت، أو إجباره على الاستقالة - الأمر الذي سيؤدي إلى فقدان حليف ثمين لواشنطن في القيادة الإسرائيلية.
ووفقا للمسؤولين، منذ اندلاع الحرب حافظت الإدارة على علاقة غير عادية مع جالانت، لافته إلى أن الإدارة تعتبره شخصًا حكيما مسؤولاً.
وقال المسؤولون الكبار: "حتى لو لم نتفق على كل شيء، فهو شريك موثوق يمكننا معه تعزيز وإنهاء العديد من الأمور. لقد كان جهة الاتصال لدينا فيما يتعلق بالحرب".
منذ اندلاع الحرب، تحدث جالانت ما يقرب من 100 مرة مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وأجرى العديد من المحادثات مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ومبعوث بايدن إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك و شخصيات أخرى.
وبحسب الصحيفة كانت القيادة الأميركية مهتمة جداً بمعرفة ما إذا كان نتنياهو يريد إقالة جالانت، ويعتقد المسؤولون هناك أن ذلك سيضر بالتعاون الأمني بين البلدين.
في الوقت نفسه، هناك قلق متزايد بين كبار المسؤولين في الولايات المتحدة من أنه في غياب جالانت سيكون من الصعب كبح المبادرات المتطرفة للوزير بتسلئيل سموتريش في الضفة الغربية، والوزير إيتمار بن جفير في إسرائيل.