كشف القطاع الديني بوزارة الأوقاف حقيقة وتفاصيل ما نشر بشأن خطيب الجمعة الماضية في أحد التجمعات السكنية الشهيرة في القاهرة الجديدة.
وأكد القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن المكان المشار إليه زاوية وليست مسجدًا، وأن الخطيب الذي قام بإلقاء خطبة الجمعة في هذه الزاوية هو الشيخ محمود محمود بسيوني علي بسيوني، واعظ بالأزهر الشريف بالمنوفية.
وأفاد الواعظ بأن الشكوى غير صحيحة، وبسؤال جمهور الزاوية أكدوا عدم صحة الواقعة وما نشرته احدى الصفحات المجهولة لم يحدث تماما، وأن الواعظ لم يتحدث في غير موضوع الخطبة.
وطالبت وزارة الأوقاف المصرية بوسائل الإعلام والمواقع الإخبارية تحري الدقة في كل ما ينشر، وعدم إلقاء الاتهامات أو السير وراء الشائعات دون تثبت أو دليل.
كان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد وجه بتشكيل لجنة باشراف الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف للوقوف على حقيقة تعنيف إمام لأحد المواطنين أثناء خطبة الجمعة، بعد علمه أن المواطن على علاقة غير شرعية بخادمة تعمل في منزله.
وقال مصدر مسئول بوزارة الأوقاف لـ " صدى البلد " إن اللجنة المشكلة ستتأكد من صحة الواقعة من عدمه ومن صحة هذا الفعل وهل هو كلام كيدي أم حقيقي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى منشور ساخر على فيسبوك، حيث ذكر أحد الأشخاص، أن خطيب الجمعة في مسجد داخل كومباوند ألقى خطبة تضمنت حديثًا عن معصية ارتكبها أحد السكان مع الخادمة.
وشارك شخص يُدعى محمد عثمان تفاصيل الواقعة بشكل طريف، حيث قال: "كنت بصلي الجمعة في المسجد داخل الكومباوند، وقاعد بسمع الخطبة، وفجأة الخطيب بدأ يحكي إنه الصبح قابل سيدة شغالة في واحد من البيوت هنا وقالتله إن صاحب البيت على علاقة بيها والموضوع بقى متكرر."