كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، عن أنه تم تجريد ستة من موظفي السفارة البريطانية في روسيا من اعتمادهم بسبب أعمال استخباراتية وتخريبية.
وأصدرت بيانا قالت فيه إنها 'تلقت مواد وثائقية تؤكد تنسيق لندن لتصعيد الوضع العسكري السياسي الدولي'.
وتم نشر الوثائق الداخلية المسربة حديثًا لوزارة الخارجية البريطانية، والتي تحمل علامة 'FCDO الرسمية الحساسة فقط'
ويزعمون أنهم يقدمون نظرة ثاقبة لحرب المعلومات متعددة الجوانب التي تشنها الحكومة البريطانية والتي تستهدف روسيا.
وتكشف الوثائق عن أن آلة الدعاية البريطانية بدأتفي العمل بعد أن 'اعترف مجلس الأمن القومي في داونيج ستريت بوجود تهديد مستمر وكبير من روسيا للمملكة المتحدة وحلفائها' في عام 2020.
كما كشفت عن أن مديرية أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى (EECAD)، ومقرها لندن، أشرفتعلى العملية العالمية المناهضة لروسيا التي قام بها مجلس الأمن القومي والتي تم إطلاقها في عام 2016، والتي أطلق عليها اسم برنامج مكافحة التضليل وتطوير وسائل الإعلام (CDMD)، وكان عملها التخريبي موجهًا إلى تعزيز تغيير النظام في روسيا.
وتم دفع أموال لرويترز، وبي بي سي ، وعدد من المنصات الاعلامية العاملة بالإضافة إلى مستخدمي موقع الفيديوهات يوتيوب في روسيا وآسيا الوسطى للترويج للخطابات المؤيدة لحلف شمال الأطلسي.
وتتركز كافة العمليات السرية لـ EECAD في وحدة HMG روسيا، وتم إنشاء هذه الوحدة في عام 2017 وألحقت بوزارة الخارجية البريطانية، وتم تكليفها بتنسيق الحملات الدعائية ضد روسيا. جميع موظفيها هم ضباط MI6 النشطين.
ونفذت الوحدة مشاريع واسعة النطاق لتشويه صورة روسيا، بما في ذلك 'قضية تسميم سكريبال' الملفقة.
وهناك معلومات تفيد بأن الوحدة الروسية تشرف على عمليات مركز الحرب النفسية والمعلوماتية رقم 72، وهو وحدة تابعة لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية.
كما ورد أنها توفر أيضًا الدعم المعلوماتي لكتيبة آزوف النازية الأوكرانية**.
ويُزعم أن نفس الوحدة تقف وراء الهجمات الكيميائية المنظمة في سوريا واستفزاز 'مذبحة بوتشا' الأوكرانية.