كشف السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية،عن أن الدورة الـ14 من المهرجان ستكون مهداةإلى اسم الفنان الكبير الراحل المصري نور الشريف بمناسبة مرور 10 سنوات على رحيله.
وقال، إن الشريف قدم شخصيات من واقع الحياة عن البسطاء من الشعب المصري ونقلها ببراعة لشاشة السينما، كما أنه كانت له شخصيته الفنية المتميزة وأسلوبه كممثل في تقديم الشخصيات التاريخية.
وأضاف رئيس المهرجان: كما يهدي المهرجان دورته المقبلة أيضا للناقد والكاتب التونسي الكبير خميس خياطي والذي رحل هذا العام بعد أن قدمللمكتبة الإفريقية العديد من الكتب النقدية والدراسات المهمة للسينما الأفريقية عامة وبخاصة دراساته في السينما التونسية والمصرية، وقررت إدارة المهرجان تخصيص " نشرة خاصة" عنه وعن تاريخه في عالم النقد السينمائي.
وصرحت المخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان: تكريم الرواد من صناع السينما الأفريقية من الأدوار المهمة التي نحرص عليها في المهرجان، وبهذه المناسبة سنكرم أيضا خلال الدورة الرابعة عشرة اسم المخرج الموريتاني الكبير ميد هوندو، وهوواح من رواد السينما الموريتانية والإفريقية في الخارج، وعمل في مجال المسرح والإخراج السينمائي لسنوات طويلة كما كتب عدة أفلام سينمائية، ومعروفًا في أوساط الدبلجة، وله مشاركاته المميزة في أفلام الرسوم المتحركة، ومنها تأديته لصوت "رفيقي" في فيلم "ديزني" الشهير "لايين كينج" في النسخة الفرنسية وأدي صوت الحمار في سلسلة أفلام "شريك" الشهيرة في النسخة الفرنسية أيضا، وقد انتقل هوندو إلى فرنسا في نهاية الخمسينيات وعمل في مجالات عدة قبل أن يخوض غمار السينما.
وأضافت الحسيني:نهدي الدورة أيضا لروح واسم المخرج والممثل السينمائي والمسرحي المغربي الطيب الصديقي وهو من رواد الفن في المملكة المغربية،وأخرج عددمن الأفلام القصيرة وأخرج فيلم الزفت (Zeft - 1984)، ونال به جائزة العمل الأول في أيام قرطاج السينمائية، كما كتب وأخرج عشرات الأفلام الوثائقية ولعب دور البطولة في عشرات الأفلام السينمائية بالمغرب وخارج المغرب، وشارك في فيلم " الرسالة " مع المخرج مصطفي العقاد بدور الوليد، ونال عام، ونال عام 1997 وسام الفنون والآداب برتبة قائد من الدولة الفرنسية، وعام 2005 حصل علي وسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية.
وكشفت إدارة المهرجان أيضا عن اختيار نماذج السينما الموريتانية لعمل نظرة عن قرب عن تلك السينما المميزة وتقديم نماذج هامة منها للمخرجين عبد الرحمن سيساكو وميد هوندو، وذلك من خلال عرض وتحليل عدد من أعمالهم السينمائية، بالإضافة لبعض الأفلام القصيرة من شباب السينمائيين الموريتانيين.