قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الحريديم.. أزمة إسرائيل التي لا تنتهي

الحريديم
الحريديم
×

الحريديم.. تتصاعد الأزمات في إسرائيل يوما بعد يوم على خلفية العدوان الذي تمارسه دولة الاحتلال على قطاع غزة، أزمات، كان أحدثها هي عودة الجدل بشأن قضية تجنيد اليهود المتشددين أو ما يعرف باسم الحريديم مرة أخرى، إذ تواصل القضية إثارة الخلافات في الأوساط الإسرائيلية، بعد قرار المحكمة العليا، في يونيو الماضي، بوجوب تجنيدهم .

الحريديم

مضاعفة الجهود لانضمام الحريديم للجيش

وقد غير العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهج جيش الاحتلال تجاه المجندين المتشددين الذين لم يكونوا يُعتبرون أولوية في السابق، ودفعت التوجيهات من القيادة العليا لجيش الاحتلال إلى مضاعفة الجهود لجلب الحريديم، وأظهر الجيش استعدادا متزايدا لتخصيص موارد إضافية لتلبية الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة.

الحريديم

مساع لضم 3 آلاف من الحريديم إلى الجيش

ومنذ عدة أشهر، يسعى جيش الاحتلال لضم نحو 3 آلاف من الحريديم إلى صفوفه، في خطوة غير مسبوقة تهدف لإنهاء الإعفاء التاريخي الممنوح لطلاب المدارس الدينية، وذلك لكي يعوض ما فقده على جبهات القتال المختلفة سواء كانت في قطاع غزة أو على الجبهة الشمالية مع حزب الله.

الحريديم

الاعتقال والمنع من السفر حال عدم التجنيد

ووفقا للإجراءات المتبعة، يرسل جيش الاحتلال عادة ثلاثة إخطارات لشباب الحريديم من أجل الحضور للتجنيد قبل الشروع في اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، وفي حال إعلان الشخص متهربا من التجنيد، قد تُفرض عليه عقوبات تتراوح بين منعه من السفر خارج البلاد و الاعتقال.

الحريديم

1.3 مليون متشدد في إسرائيل

مشاركة الحريديم في المجتمع الإسرائيلي الأوسع مسألة ملحة بشكل متزايد، إذ أن هذه المجموعة هي واحدة من أسرع الفئات السكانية نموا، فمن بين 1.3 مليون يهودي متشدد يعيشون في إسرائيل، هناك حوالي 80 ألف هم رجال في سن التجنيد.

الحريديم

رفض الحريديم للثقافة الإسرائيلية العلمانية

ويخشى معظم قادة الحريديم من أن الجيش سيؤثر على هوية الشباب ويعرضهم لتأثيرات الثقافة الإسرائيلية العلمانية، ويرون في التجنيد تهديدا محتملا لنمط الحياة التقليدي الذي يتبنونه، في المقابل، يشعر المواطنون الإسرائيليون العاديون بالإحباط، إذ يرون أنهم يتحملون وحدهم مسؤولية بناء الاقتصاد الوطني وحماية أمن البلاد، بينما لا يشارك الحريديم في هذه الأعباء.

الحريديم

الحريديم.. أزمة إسرائيل التي لا تنتهي

مظاهرات في الشوارع وهزائم في غزة ورئيس حكومة لا يعرف سوى لغة الدم.. أزمات لا تنتهي في الداخل الإسرائيلي الذي يشهد تمزقا بسبب العدوان ومصالح نتنياهو .. فهل ينفجر المجتمع الإسرائيلي بسبب قضية الحريديم.