تستضيف دار الأوبرا المصرية، غداً "الأحد"، فعاليات النسخة الثانية من معرض ( ما وراء الإطار) الذي تنظمة جمعية أرسينوي لتنمية المجتمع بمصر للثقافة والفنون التشكيلية.
وتستمر فعاليات المعرض حتى العشرين من سبتمبر الجاري بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون، مع عدد من الفعاليات الفنية المصاحبة له.
يشارك فى المعرض خمسون فنان وفنانة بباقة متميزة من الأعمال التشكيلية، في فروع الرسم والتصوير والنحت، تمثل نتاج مشاركة أصحابها في العديد من الملتقيات التابعة ل "أرسينوي للفنون" والتي أقيمت في النوبة والفيوم وسيوة والواحات البحرية وغيرها من الأماكن الطبيعية والأثرية التي تمت زيارتها أثناء انعقاد تلك الملتقيات.
كما تعكس الأعمال المشاركة؛ اتجاهات جمعية أرسينوي لتنمية المجتمع نحو دعم الفن الفاعل في حشد كافة شرائح المجتمع نحو القضايا القومية، من خلال الطرح ذي البعد الاجتماعي والثقافي لتلك الأعمال والتي تسهم بدورها في بناء وتشكيل الوعي الجمعي.
وقالت الدكتورة دينا طريف رئيس مجلس إدارة جمعية أرسينوي لتنمية المجتمع، إن المعرض يستهدف دعم سياحة الفن التشكيلي، والطبيعة والتراث من أهم المصادر الأساسية للاستلهام الفني ووتجديد رؤي الفنانين.
ولفتت إلى أن المعرض يمثل الحدث الفني الثلاثين للجمعية، بغرض مد جسور التواصل الثقافي والفني وتشجيع التبادل السياحي بين مصر والعديد من الدول، مع جذب الفنانين العالميين وإتاحة الفرصة أمامهم للتأثر بالتراث المصري.
وأكدت الدكتورة ناهد تركستاني رئيس مؤسسة نواة الفن، أن المعرض يأتي لتوثيق روح التعاون والتبادل الثقافي والفني، بمختلف الاتجاهات، مع مراعاة التنوع في الخامات والأساليب، كما يوثق لثقافة المجتمع وعاداته من خلال الرسومات، ليشكل جزءاً من تراث المجتمع، حيث تضمنت أعمال الرسم والتصوير الفوتوغرافي وفن الأداء والفنون الرقمية، التي تتضافر في باقة ثرية تجمع في طياتها فكر وثقافة وفلسفة الفنانين من مختلف الدول.