قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إثيوبيا.. اللجنة الوطنية تعلن وقف الأعمال العدائية بين منطقتي عفر والصومال

رئيسي منطقتي عفر والصومال في إثيوبيا
رئيسي منطقتي عفر والصومال في إثيوبيا
×

أعلنت اللجنة الوطنية الإثيوبية، التي تشكلت لحل النزاع بين منطقتي الصومال وعفر، "وقف الأعمال العدائية" بين المنطقتين.

وأشارت صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية إلى أنه تم الإعلان عن ذلك في 13 سبتمبر 2024، خلال اجتماع نظمته اللجنة الوطنية لتقييم المرحلة الأولى من عملها، بحضور تمسجن تيرونه نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، وبينالف أندوليم، وزير السلام، ورؤساء المنطقتين، ومسؤولو الأمن الفيدرالي والإقليمي.

وأعلنت اللجنة الوطنية الإثيوبي في بيان لها أن "المرحلة الأولى من عملها كانت ناجحة"، مما سمح ببدء الاستعدادات للمرحلة الثانية.

وأبرز البيان الأهداف الرئيسية للمرحلة الأولى، والتي كانت وقف الصراع، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، واستعادة السلام في المناطق المتضررة، وضمان بقاء هذه المناطق تحت سيطرة قوات الشرطة والجيش الفيدرالية.

وأضاف البيان أن "هذا النهج يهدف إلى تهيئة بيئة آمنة للمتضررين من الصراع".

يأتي هذا الإعلان بعد شهرين تقريبًا من إعلان أول أربع رئيس منطقة عفار، ومصطفى محمد، رئيس منطقة الصومال، عن اتفاق لحل النزاعات في مناطق الحدود الرئيسية من خلال الحوار السلمي.

في ذلك الوقت، أعلن زعماء المنطقتين التزامهما "بالتعرف المشترك على الأسباب الجذرية للصراعات وتطوير حلول تعاونية".

أسفر الصراع بين منطقتي الصومال وعفار، بسبب النزاعات الحدودية، عن سقوط العديد من القتلى والنزوح على نطاق واسع وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات.

في منتصف يونيو 2024، أفادت صحيفة أديس ستاندرد أن صراعًا اندلع في المناطق الحدودية بين منطقتي عفار والصومال، مما أدى إلى مقتل العديد من الأشخاص وتشريد العشرات والعديد من عمليات الاختطاف.

كما ذكر تقرير إخباري آخر من أبريل 2024 تفاصيل الاشتباكات بين الميليشيات من منطقتي عفار والصومال، وخاصة في منطقة جابي راسو في عفار ومنطقة سيتي في المنطقة الصومالية، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات على الجانبين.

وفي بيان صدر في يونيو 2024، أعربت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية عن قلقها العميق إزاء استمرار الاشتباكات المسلحة، وسقوط الضحايا المدنيين، والنزوح في المناطق الحدودية بين منطقتي عفر والصومال.

وفي أحدث بيان لها، أكدت اللجنة الوطنية، التي تضم هيئات أمنية من المنطقتين والحكومة الفيدرالية، التزامها "بإيجاد حل مستدام" وإنهاء النزاعات والصراعات الحدودية التي تحدث بشكل متكرر بين المنطقتين.

وأشار وزير السلام الإثيوبي بينالف أندوالم خلال الاجتماع الذي عقد أمس إلى أن "التنفيذ الكامل للأهداف التي حددتها اللجنة الوطنية كان ناجحًا إلى حد كبير، بما في ذلك وقف الصراع، ومنع سقوط الضحايا المدنيين، ونشر قوات الأمن الفيدرالية في المناطق السلمية، وقد سمح هذا للسكان المحليين بتجربة العودة إلى الحياة الطبيعية والأمل في مستقبل أكثر سلامًا".