أصدرت السفارة الأمريكية في نيروبي تنبيهاً أمنياً، محذرة مواطنيها من هجمات إرهابية محتملة.
وقالت السفارة الأمريكية أن الإرهابيين يمكن أن يستهدفوا المواقع التي يرتادها مواطنوها وغيرهم من الأجانب، بما في ذلك السياح في نيروبي وأجزاء أخرى من البلاد، بحسب ما أوردته صحيفة ستار الكينية.
وأوضحت السفارة الأمريكية بيان أنها تذكر المواطنين الأمريكيين في كينيا بضرورة توخي الحذر الشديد بسبب مخاطر الإرهاب والاختطاف.
وأضافت أنه لا تزال الأماكن التي يرتادها المواطنون الأميركيون وغيرهم من الأجانب والسياح في نيروبي وأماكن أخرى في كينيا أهدافاً للإرهابيين.
كما حذرت من أن الإرهابيين قد يهاجمون دون سابق إنذا، مستهدفين أماكن مثل الفنادق والمطاعم والسفارات ومراكز التسوق والأسواق، بالإضافة إلى المدارس ومراكز الشرطة وأماكن العبادة وغيرها من الأماكن التي يرتادها الأجانب والسياح.
وأضافت السفارة: "في حين أن الهجمات قد تحدث في أي وقت، فإن المخاوف تتزايد مع اقتراب ذكرى الهجمات الإرهابية السابقة، مثل الحادي عشر من سبتمبر، وهجوم ويست جيت مول في الحادي والعشرين من سبتمبر، وهجوم حماس في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل".
ونصحت السفارة المواطنين بالبقاء في حالة تأهب في الأماكن التي يرتادها السياح/الأجانب، ومراجعة خطط أمنهم الشخصية والوعي بالمحيط الذي يحيط بهم.
وطلبت السفارة من المواطنين الأمريكيين مراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات، والابتعاد عن أي مناطق بها مظاهرات، وكذلك أي أماكن مزدحمة.
وفي أكتوبر 2023، قال وزير الداخلية الكيني كيثوري كينديكي إنه منذ تفجير عام 1998، فقد ما لا يقل عن 500 شخص حياتهم بسبب الهجمات الإرهابية في كينيا.
وتم تدبير تفجير 7 أغسطس 1998 من قبل إرهابيي القاعدة وأسفر عن مقتل 213 شخصًا، بما في ذلك 201 كيني و12 أمريكيًا.