أعلنت محاكم روسية اعتقال 4 مسؤولين حاليين وسابقين، أحدهم يعمل في وزارة الدفاع، في قضايا فساد منفصلة.
وتأتي الاعتقالات الجديدة في أعقاب توجيه اتهامات بالفساد في وقت سابق ضد أكثر من 10 مسؤولين في الجيش ووزارة الدفاع، شبهها بعض المراقبين بـ"حملة تطهير".
وكان الكرملين نفى وجود تلك الحملة، وقال إن الاعتقالات تأتي ضمن جهود عادية لمكافحة الفساد.
ومن بين المسؤولين الذين اعتقلوا الجمعة فياتشيسلاف فيليبوف، المسؤول عن مقبرة عسكرية كبيرة بالقرب من موسكو، واتّهم بتلقي رشى "كبيرة"، وفق ما ذكرته إحدى محاكم موسكو على تليجرام.
ويواجه فيليبوف في حال إدانته عقوبة تصل إلى السجن لمدة 15 عاما.
وأفادت محكمة أخرى أيضا على تليغرام عن احتجاز مسؤول سابق في منطقة موسكو يدعى إليا برونشتاين بتهم مماثلة ولكن في قضية منفصلة.
وبرونشتاين متهم بتلقي رشوة بقيمة 25 مليون روبل (275 ألف دولار) في حزيران/يونيو لتزوير عرض مناقصة. حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأضافت المحكمة أن أندريه لوبسكي الذي يتولى رئاسة إحدى الجامعات متهم بالتوسط في نفس القضية، وقد تم وضعه قيد السجن الاحتياطي.
كما ذكرت المحاكم أن فلاديسلاف يودين، كبير الإداريين في إحدى ضواحي موسكو، اعتقل الخميس للاشتباه في تورطه بعملية احتيال وإساءة استخدام السلطة.
وازدادت التحقيقات والاعتقالات التي تستهدف مسؤولين في الجيش وآخرين في وزارة الدفاع منذ نيسان/أبريل، قبل استبدال وزير الدفاع سيرغي شويغو بأندريه بيلوسوف، وهو خبير اقتصادي مكلف بتطبيق ضوابط أكثر صرامة على الإنفاق الدفاعي الضخم في البلاد.