وجه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اتهاما إلى رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بالتقرب من إيران والمشاركة في حملة كراهية ضد إسرائيل بعد مشاركته في محادثات استضافتها إسبانيا بشأن إقامة دولة فلسطينية.
وقال كاتس عبر حسابه بمنصة "إكس" إنه في نفس الأسبوع الذي فرضت فيه الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة عقوبات على إيران في أعقاب إمدادات الصواريخ التي تهدد أوروبا، ينشغل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي المنتهية ولايته للشؤون الخارجية جوزيب بوريل بحملات الكراهية ضد إسرائيل.
ونشر الوزير الإسرائيلي رسما كاريكاتيريا لبوريل يجلس بجوار المرشد الإيراني علي خامنئي ويحمل الدبلوماسي الأوروبي علم إيران في يده، بينما علم إسرائيل ملقى في سلة المهملات، إلى جانب أخطبوط أرجواني من المفترض أن يمثل وكلاء إيران.
وأضاف كاتس "بدلاً من الضغط على الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى العقوبات المفروضة على إيران، يدعم بوريل إنشاء دولة فلسطينية تسيطر عليها إيران ومحور الشر ضد إسرائيل والدول العربية المعتدلة وأوروبا".
وأشار كاتس إلى أن "هذا هو إرث بوريل - معاداة السامية والكراهية تجاه إسرائيل".
وتعرض كاتس لانتقادات متكررة من قبل الدبلوماسيين بسبب عادته في مضايقة الدول الأجنبية والقادة بمنشورات "غريبة" وعدائية على وسائل التواصل الاجتماعي.