قال النائب عبد المنعم إمام، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الاتجاه نحو خفض الفائدة عالميًا سيكون له انعكاسه على الأسواق، إذ سيكون هذا القرار متنفس لها ويخفف الضغط عنها، خاصة فيما يخص التمويل وفوائده.
وأشار "إمام"، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إلى أن مصر في مقدمة البلدان التي سينعكس قرار خفض أسعار الفائدة عالميًا عليها، مضيفًا: "لكن أخشى أن يفتح القرار أفق الاقتراض في ظل الفوائد الأقل مما يفاقم من الأزمة التي عاني منها بسبب هذا الملف".
ونوه أمين سر لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان إلى تجاوز الحكومة لحدود الإقراض المباشر من البنك المركزي؛ ما يشكل خطورة بالغة على التضخم، معربًا عن قلقه من اتجاه الحكومة لنفس النهج حال انخفض أسعار الفائدة وحصلت على تمويل بفوائد أقل.
ولفت النائب ورئيس حزب العدل، إلى أن «هذا الأمر له تأثيره فيما يتعلق بالتضخم، إذا يخشى أن يترفع التضخم نتيجة لذلك، ومن ثم يجب أن تستمر الحكومة في سياسة التقشف التي أعلنت عنها».
وحول قرار البنك المركزي المصري في حال ما قام الفيدرالي الأمريكي بتخفيض سعر الفائدة، قال “إمام”: “هذا أمر مرتبط بعوامل داخلية وخارجية.. والبنك المركزي عليه العمل بالشكل الذي يكبح جماح التضخم".
جاء ذلك تعقيبًا على ما قاله صندوق النقد الدولى، أمس الخميس، بأنه من المناسب أن يبدأ مجلس الاحتياطى الفيدرالى دورة تيسير نقدى طال انتظارها فى اجتماعه الأسبوع المقبل مع انحسار المخاطر الصعودية للتضخم، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية.
وقالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولى جولى كوزاك فى مؤتمر صحفى اعتيادى إن الصندوق يتوقع تباطؤ الاقتصاد الأمريكى فى الفترة المتبقية من العام، وأن ينعكس ذلك فى توقعاته المحدثة لآفاق الاقتصاد العالمى فى أكتوبر.