يعد مزار دهب سكوير من أشهر المزارات السياحية بمدينة دهب بجنوب سيناء، كونه يعد المنطقة الترفيهية التجارية الحديثة، والتي تضم بازارات تحوي العديد من التحف والأنتيكات التي تعبر عن مختلف الحضارات، خاصة الصناعات المصرية اليدوية التي تشتهر في خان الخليلي، و يحرص السائحين على اقتنائها كهدايا تذكارية قيمة.

قال توني كازامياس، مسئول قطاع دهب سكوير، إن منطقة البازارات بالقطاع تضم مجموعة من التحف المتنوعة الشكل والصنع، منها ما هو مصري، وإيطالي، فرنساوي، ولكن السائحين يفضلون اقتناء التحف التي ترفع شعار صنع في مصر، لبراعة العامل المصري في صنعها على الرغم من دقتها، لذا يجري استيراد بعض الخامات من الخارج لصنع التحف والأنتيكات في مصر، وذلك بعد أن جرى الاتفاق مع أمهر الصنايعية في خان الخليلي، ونقلها إلى منطقة دهب سكوير .

وأوضح مسئول قطاع دهب سكوير، إنه يجري صناعة الشكمجيات من الصدف الخام مما يعطي لها لمعة وبريق يجذب السائح، مشيرًا إلى أن الشكمجية ارتبطت بمصر منذ أقدم العصور حتى اليوم، وكان المصريين القدماء يصنعونها بمختلف الأحجام، ليضعوا في الحجم الكبير منها ملابسهم، والصغير أدوات التجميل، والمجوهرات في الحجم المتوسط.

وأكد أنه يوجد إقبال سياحي على الساعات النحاسية التي تأخذ الطابع المصري القديم، موضحًا أن صناعة النحاس اليدوية من أشهر الحرف اليدوية المصرية ويحرص السائحون على اقتنائها كهدايا تذكارية، ومن أشهرها ختم الملك فاروق الذي يرمز إلى عصر الملكية، كون السائحين يعتبرونه لوحة فنية فريدة على الرغم من كونه تقليد يشبه الأصل تمامًا.

ولفت إلى أن الأنتيكات والتحف الفنية التي تعتمد على الصناعات اليدوية بقطاع دهب سكوير تعيد لدى السائحين الذوق الراقي القديم، لذا يحرص على اقتنائها خاصة التي تأخذ الطابع الخاص بمدينة دهب من لون الرمال، وزرقة مياه البحر.