قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن الحوار الوطنى حالة خاصة عملت على جمع القوى السياسية والمجتمعية لكى يتناقشوا معًا حول كافة القضايا التى يتعرض لها الوطن والمواطن، وطرح الرؤى والأفكار المختلفة لكى يتم الوصول إلى حلول عاجلة وهامة لكافة الإشكاليات التى نتعرض لها فى مختلف المجالات سواء السياسية أو الأقتصادية أو الأجتماعيه حيث أن الحوار الوطنى أحدث حراكاً كبيراً في الحياة السياسية والحزبية فى مصر، فضلاً عن أستمراره فى ضخ دماء وأفكار فى الحياة الحزبية والسياسية، وفرصة حقيقية لكافة القوى السياسية سواء المؤيدة أو المعارضة.

وأضاف "غزال" في تصريح خاص لـ «صدى البلد» أن التعامل مع ملف الحبس الاحتياطى أمرًا هامًا فى تأكيد ثواب وإيمان الدولة تجاه ملف حقوق الإنسان وتأكيد لمحاور الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الصادرة فى سبتمبر 2021 وترسيخ لمخرجات الحوار الوطنى بالتزامن مع إلتزام المؤسسة التشريعية فى إنهاء قانون الإجراءات الجزائية الذى يتم العمل الآن على صياغته وإقراره خلال الفترة القليلة المقبلة، ويعتبر هذا القانون بمثابة خطوة مهمة فى عملية الإصلاح السياسى والتشريعى فى الدولة.

وأوضح محمد غزال، أن شهدت اللجنة التشريعية والدستورية في مجلس النواب جلسة تاريخية تناولت مناقشات حيوية بشأن تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، حيث تم الإشادة بالحوار الديمقراطي الواسع، والتفاعل المثمر بين أطياف المجتمع، ورفض بعض التعديلات التي كانت تحمل شبهة دستورية.

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن من أهم العوامل التى ساهمت فى تحقيق الحوار الوطنى لأهدافه هو تنوع المشاركين من مختلف القوى السياسية تجتمع على طاولة لمناقشة القضايا من كافة الجوانب والاستماع للآراء بحرية شديدة لوضع مقترحات ترضى كافة الأطراف وهو ما سيؤثر على المواطنين بشكل مباشر، وبالتالى أصبح أهم منصة حوارية يتابعها الرأى العام المصرى بإهتمام شديد حيث أن الحوار الوطنى وفر مساحة كبيرة لمختلف القوى السياسية والحزبية وممثلى المجتمع المدنى وكل الفئات المشاركة فى المناقشات والمخرجات التى تستهدف فى المقام الأول تحقيق رؤية مصر 2030 فضلاً عن فتح ملفات شائكة منذ العصور السابقة بما يضمن تحقيق التوازن بين الوطن والمواطن، يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالتغيير وتحسين حال المواطن وبناء جمهورية جديدة بمعنى الكلمة.