كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، عن حكم الوشم في الإسلام وما هي الأنواع المباحة في الزينة.
وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، إن الزينة جائزة للمرأة بشرط أنها لا تكون لشخص أجنبي عنها، فمن حق المرأة أن تتزين في بيتها ولزوجها وفي وجود محارمها.
وأضاف أن الرسم على الجسد فيما يعرف بالتاتو أو الوشم، له نوعين: الأول وهو الرسم الدائم وهذا مجمع ومتفق على تحريمه فالوشم الدائم هو الذي يدخل في حديث النبي الذي يلعن فيه الواشمة والمستوشمة.
وأوضح أن الوشم الثابت أو الدائم يتم عن طريق إحداثِ ثُقْب في الجلد باستخدام إبرة معينة، فيخرج الدم ليصنع فجوة، ثم تُملَأ هذه الفجوة بمادة صِبغية، فتُحدِث أشكالًا ورسوماتٍ على الجلد.
وذكر أن الوشم المؤقت أو غير الدائم، مثل استعمال الحنة في الرسم للنساء، أو ما شابهها من الوسائل الحديثة فلا حرج منها شرعا بشرط عدم وقوع الضرر منها على النساء ويمكن إزالته بالتأكيد في أي وقت.
حكم عبادة صاحب الوشم
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن من رسم "تاتو" على ذراعه فهو عاص وهذا لا يجوز، ولكن هذا لا يمنع قبول صلاته بل ينبغي عليه أن يتوضأ ويصلى الصلاة المفروضة عليه وأن يصوم ونحو ذلك".
وأضاف أمين الفتوى ، إن الوشم عادة سيئة انتشرت مؤخرا، ولا تناسب عاداتنا كمجتمع شرقي، فهو حرام شرعا، حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الواشمة والمستوشمة"، وهذا الأمر للنساء وللرجال".
وأضاف أن "التاتو" أنواع ولكن "التاتو" الذى يكون عن طريق الوخز بالإبر فيدخل إبرة فى مكان معين ويدخل مكان الدم مواد ألوان وأصباغ ونحو ذلك هذا محرم لأنه يحبس دم فى داخل الجسم وهذا الحبس لهذا الدم هو عبارة عن حبس نجاسة فهذا لا يجوز.