قالت الدكتورة نادية جمال الاستشاري الأسري، إن الكثير من الرجال لا يريدون أن تكون زوجاتهن أعلى منهم في المستوى التعليمي حتى لا تكون صاحبة الأفضلية عليه ، معقبة: الرجل الشرقي ما بيحبش زوجته تكون أفضل أو أعلى منه".
وأضافت نادية جمال التعليم ينمى نمط الشخصية في طريقة التعامل والتفكير، مشددة على أن القراءة الكثيرة تعطى الإنسان أفقا أوسع وتساعده على الارتقاء في حل المشكلات بطريقة سلسلة وكثر مرونة وتشير إلى مستوى التحضر مما يخلق جوا من الألفة والتفاهم بين الزوجين اللذان يمتلكان نفس المواصفات.
لغة التفاهم
تابعت الاستشاري الأسري، اختلاف المستوى الثقافي بين الزوجين يسبب لهما الكثير من المشاكلات خاصة إذا كانت الزوجة تحمل مؤهلا أعلى من الزوج وهنا تدب نار الاختلاف والشتات بين الاثنين لاختفاء لغة التفاهم.